مأساة معركة «واترلو».. سر نزع أسنان 20 ألف جندي

 معركة واترلوسر ونزع أسنان 20 ألف جندي
معركة واترلوسر ونزع أسنان 20 ألف جندي

تقل ثقة الإنسان في نفسه إذا فقد أسنانه لذلك تم ابتكار أطقم الأسنان لتركيبها في فم الإنسان لتحسين حالته النفسية وتساعده في مضغ الطعام.

 وقيل إن بداية صناعة أطقم الأسنان كانت في عام 700 قبل الميلاد لدى  قبيلة «الأتروسكانين» التي ابتكرت صناعة أول طقم أسنان في التاريخ، وكانت تضع في الطقم أسنان بشرية وأسنان مأخوذة من حيوانات وكانت مكلفا للغاية.

وانتشر في سويسرا تركيب أطقم الأسنان، وفي عام 1600 تم صدور قانون بتحريم تركيب أطقم الأسنان، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 16 فبراير 1949.

وبدأت صناعة أطقم الأسنان من أسنان بشرية فقط في عام 1700؛ حيث قام الجراح الإسكتلندي جون هنتر بأول تجربة لزرع الأسنان إلا أنها فشلت.

وفي تلك الفترة كان يقدم أطباء الأسنان البريطانيين عروضا للحصول على الأسنان البشرية، وكانوا يحصلون على الأسنان إما عن طريق سارقي القبور أو من الفقراء الذين يقدمون على بيع أسنانهم مقابل المال.

 وانتعشت تجارة الأسنان مع حروب نابليون؛ حيث كانوا الأطباء يشترون الأسنان من الجنود عقب نهاية المعارك لأنهم كانوا يعتمدون على اقتلاع أسنان جنود العدو.

 وبعد معركة «واترلو» عام 1815 قفزت تجارة الأسنان قفزة عالية بعد هزيمة نابليون على يد البريطانيين وسقوط 20 ألف قتيل؛ حيث تم انتزاع أسنان القتلى وبيعها إلى أطباء الأسنان، وتمت صناعة أطقم الأسنان في لندن وعُرفت أطقم الأسنان في هذا الوقت باسم «أسنان واترلو».

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم