تجهيز كوب شاي.. كلمة السر لقتل الإعلامية شيماء جمال

الإعلامية شيماء جمال
الإعلامية شيماء جمال

كشفت تحقيقات النيابة،عن تفاصيل جديدة فى حادث مقتل الاعلامية شيماء حيث أنه أثناء مناقشة القاضي المتهم شفاهة أقر تفصيلا باحتدام الخلافات بينه وبين زوجته المجني عليها لكثرة تهديداته له بنشر مقطع مصور، وصور لعلاقتهما الزوجية قامت بتصوريها دون علمه، وبحسب اعترافه بأنه اتفق مع صديقه المتهم الثاني حسين محمد ابراهيم الغرابلي الذي كان في انتظاره داخل المزرعة يوم تنفيذ الجريمة، حيث اصطحب زوجته وأجسها داخل غرفة الاستراحة بالمزرعة وكان الاتفاق بينه وبين صديقه على أن تكون عبارة "تجهيز كوب من الشاي" هي علامة التنفيذ، وما إن أطلق تلك الإشارة حتى غافلها القاضي المتهم وسدد لها ٣ ضربات بمقبض سلاحه الناري حتى سقطت على الأرض وفقدت توازنها فما كان منه إلا أن جثم عليها بركبتيه، وأطبق على عنقها، وكتم فاهها بينما هم المتهم الثاني وجلس خلفها وكبل ذراعيها  لشل مقاومتها وظل على هذا الوضع لمدة تقارب ١٠ دقائق حتى فارقت الحياة.

اقرأ أيضا|أحمد موسى عن محاكمة قتلة شيماء جمال: الجميع أمام العدالة سواء

واستطرد القاضي المتهم قائلا: بعد أن تأكد من مفارقتها الحياة لف جسدها وعنقها بسلسلة حديدية وأغلقها بقفلين حيث صور له عقله أنها شيطانة قد تقوم من مرقدها، وان قتلها في عداد الأمور المغفورة وربط المتهم الآخر ساقيها بقطعة قماشية، ولف وجهها بقطعة قماشية أخرى ونقلتها لموضع الحفرة باستخدام سيارة القاضي المتهم وأنزلاها بالحفرة المعدة لذلك الغرض سلفا، وسكب المتهم الآخر على جسدها كمية من ماء النار لتشويه معالم جثمانها،وهالا عليها التراب، وحطم هاتفها النقالين، وألقى الاول بهما وأغراضها في ترعة المريوطية، وبعدها بيومين نقل الآخر كمية من التبن لتكون أعلى موضع دفن الجثمان إمعانا في التمويه.