وقعت أزمة كبيرة بين ولايتي نيفادا وأوتا بالولايات المتحدة الأمريكية بسبب الجليد؛ حيث استدعى الأمر تبادل المذكرات الرسمية.
فقد كانت السلطات المختصة في مدينة رينو، والتي تشتهر بأنها مدينة الطلاق الشهيرة في نيفادا، قد رأت أنه لابد أن تخلق لراغبي الطلاق شيئا ربما يجمع بين قلوبهم في فترة الانتظار قبل الحكم بالطلاق.
واستقر الرأي على أن رياضة التزحلق على الجليد ربما تكون هي أفضل شيء لهذا الغرض، لكن كانت المشكلة الوحيدة أمام التنفيذ هي عدم وجود الجليد.
اقرأ ايضا:بكاء البشوات وانتخابات نسائية.. ماذا غيرت ثورة 23 يوليو في مصر؟
وطار أكثر من عشرين خبيرا فوق جبال سييرا واستطاعو أن يسقطوا الجليد من السحب باستخدام حامض الكربونيك، ولم يمض أمثر من يومين حتى بدأ المزارعون في ولاية أوتا على الجانب الآخر من الجبال يشكون من أن الجليد الذي يسقط من ناحيتهم.
فقد نقصت كمياته إلى النصف وأخرجت السلطات في أوتا من خزائنها قانونا قديما صدر عام 1820 ويقول إنه لا يجب أن تتسبب ولاية في قطع موارد المياه في ولاية أخرى من ولايات الاتحاد، واتهمت نيفادا بأنها خرقت هذا القانون.
لكن ولاية نيفادا ردت بأنها لم تقطع موارد المياه؛ إذ إن السحب تسقط جليدا لا ماء ما دفع أوتا لإعداد مذكرة حينها لتظل المشكلة مستمرة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عام 1950.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
