نعلم جميعًا مدى أهمية تحريك أجسادنا يوميًا، من تقوية العضلات والحصول على نوم أفضل لمساعدة صحة القلب ، فإن الحركة اليومية ضرورية، لكن له أيضًا تأثيرًا كبيرًا على أدمغتنا أيضًا .
ويقول بحث جديد إن القليل منه يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً بالنسبة للنساء، في الواقع ، تشير دراسة جديدة نُشرت في الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب إلى أن بعض فوائد التمرين تكون أكثر وضوحًا للنساء من الرجال، يبدو أنه حتى تمارين قصيرة تعمل على تحسين سرعة المعالجة في أدمغة النساء، وذلك نقلًا عن موقع "metro" .
يمكن أن يكون هذا شيئًا لا يزيد عن 15 دقيقة في الأسبوع من المشي السريع أو ركوب الدراجات ، ولكنه يمكن أن يساعد الناس على التفكير بشكل أسرع، كما أنه يبطئ التأخير في سرعة المعالجة ، وهو ما يعاني منه الأفراد الأكبر سنًا.
قالت مؤلفة الدراسة جودي با، أستاذة علوم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو: "وجدنا أن النشاط البدني الأكبر مرتبط باحتياطي أكبر لسرعة التفكير لدى النساء، ولكن ليس لدى الرجال".
أظهرت النتائج زيادة مضاعفة في النشاط البدني كان يعادل حوالي 2.75 سنة أقل من سرعة معالجة الشيخوخة لدى النساء، نتيجة لذلك ، من الواضح أن سرعة المعالجة العقلية للمرأة قد تستفيد بالفعل أكثر من الرجال من زيادة التمارين، ومع ذلك ، وجدت الدراسة أيضًا أن الأنشطة المعرفية ، مثل لعب ألعاب الورق والقراءة ، مفيدة أيضًا لسرعة المعالجة لكل من الرجال والنساء.
تضيف جودي: "ارتبطت المشاركة في المزيد من الأنشطة العقلية باحتياطي أكبر لسرعة التفكير لكل من الرجال والنساء".
لكن تجدر الإشارة أيضًا إلى أن أي ارتباط إيجابي بين الأنشطة المعرفية واحتياطي الذاكرة ينطبق فقط على النساء.
لذا فإن البحث الجديد يقدم نظرة ثاقبة في انهيار كيفية تأثير النشاط العقلي والذهني على قوة الدماغ للرجال والنساء بشكل مختلف.
