جهات التحقيق تكشف تفاصيل ضبط القاضي المتهم بقتل الإعلامية شيماء

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت جهات التحقيق مع المتهمان أيمن عبد الفتاح محمد حجاج وحسين محمد إبراهيم الغرابلى (محبوسان احتياطيا) فى قضية اتهامهما بارتكاب جريمة قتل الإعلامية شيماء جمال عمدا مع سبق الإصرار، تفاصيل تنفيذ الجريمة والهروب الى أن تم القبض عليها 

قصة الهروب

بعد أن تقدم المتهم الثاني من تلقاء نفسه إلى النيابة العامة، مقررا أن المتهم أيمن عبد الفتاح محمد، القاضي بمجلس الدولة قد تخلص من زوجته ودفنها في مزرعة يستأجرها، بينما كان الزوج المتهم في طريقه إلى الهرب حيث قام بالاتصال بأحد أصدقائه بمدينة السويس ويدعى محمد محمد الكيال، والذي ذكر في أقواله أمام النيابة بأنه عندما علم بارتكاب المتهم واقعة القتل عن طريق الاعلام، وعقب ذلك فوجر باتصال هاتفي من المتهم أبلغه بأنه سيحضر إليه، وما إن قابله حتى سأله عن الواقعة فأقر له بأنه كان متزوجا من المجني عليها عرفيا وتحصلت منه خليه على مقاطع مصورة لعلاقتها في الفراش ثم داومت على تهديده والتوازن لإعلان زواجهما، واضاف، أن المتهم استأجر مزرعة محل الواقعة ليعرضها عليها من أجل شراءها لإنهاء إجراءات الطلاق وأثناء مراقبتها له داخل المزرعة نشبت بينهما مشاجرة تعدى عليها بثلاث ضربات بمقبض سلاحه الناري ثم أجهز عليها بالضغط على جيدها بيديه، وباستخدام إيشارب حريمي حتى فارقت الحياة.

كما شهد صديقا له بمجلس الدولة والذي يعمل مستشار ايضا، بأنه طلب منه أن يقلع من مدينة الإسكندرية إلى القاهرة ثم من القاهرة إلى مدينة السويس دون أن يعلم بأنه طريد العدالة، وخلال الرحلة الأخيرة أخبره بأنه كان على علاقة غير شرعية بالمجني عليها، وأنها قامت بتصوير مقاطع مصورة لعلاقتها ثم داومت على تهديده والتوازن للحصول على مبالغ مالية منه، فتزوج منها عرفيا ثم عقد عليها بزواج رسمي إلا أنها طالبته بإشهار ذلك الزواج والا ستفضحه، واستمرت في تهديداتها، فقام بالتخلص منها تحت تأثير الضغوط.

ليلة القبض على القاضي المتهم

وكما شهد العميد عمرو محمد سعيد البرعي، رئيس إدارة المباحث الجنائية بقطاع اكتوبر بالإدارة العامة لمباحث الجيزة بأنه نفاذا لقرار النيابة، تمكن من التوصل إلى تردد المتهم على عدة محافظات هي، الإسكندرية، القاهرة، السويس حيث أمكن ضبطه بالشقة رقم ٥٠١ بالعقار f, داخل كمبوند صن سيتي ٢٤ اكتوبر السويس، عند أحد أصدقاءه ويدعى فاروق محمد محمد الكيال وبحوزته مبلغ ١٥١ ألف ومائتي جنيه، و٣ هواتف محمولة، وعقد زواجه من المجني عليها، وصورة من عقد بيعه إحدى الوحدات السكنية لها، وأنه لمناقشته ومواجهته، أقر بارتكاب الواقعة نظرا لافتعال المجني عليها المشاكل معه، وتهديده بإشعار زيجته منه، وخوفا على المكانة التي وصل لها بين أقرانه في العمل فقد قرر وعقد العزم على التخلص منها وازهاق روحها، واستغل حاجة صديقه المتهم الثاني للمال وأنهما خططا للجريمة، واكدت التحريات صحة أقواله، كما أضاف المتهم بأن صديقه قام بمساعدته على ارتكاب الجريمة مقابل ٣٠٠ ألف جنيه.

وستعرض بوابة أخبار اليوم نص تحقيقات شهادة الشهود لاحقا.. ابنة المجني عليها جنى تامر، تعترف بتهديد امها المتهم وإعلان زواجهما.