الباروكة.. أصلها فرعوني من عهد رمسيس الثاني‬

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

«الأناقة» هي لعبة المرأة الغريزية منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا، فالمرأة هي المرأة سواء كانت عالمة ذرة أو ساكنة كهوف.

ففي عصر الغابة كانت المرأة تهتم بتغطية جسدها بالزهور والورود وأوراق الشجر، أما في عصر الفراعنة كانت ثياب النساء على جانب كبير من البساطة، وبهذا السبب سبقت المرأة المصرية نساء العالم في ابتكار الثياب، مما كان له أثر عميق في أزياء الحضارة الإغريقية فالرومانية حتى الحضارة الأوروبية.

وكانت أزياء المرأة المصرية أزياء طبقية، فتختلف أزياء الأميرات عن بنات الذوات عن بنات الشعب، فأزياء الملكات والأميرات كانت مصنوعة من الكتان وبألوان فيروزية وبيضاء وحمراء وصفراء، أما بنات عامة الشعب يرتدين أزياء مطرزة أحيانًا بالخرز والجلد.

الباروكة أصلها فرعوني

وفي عهد رمسيس الثاني اتسمت الفتيات والنساء بالرشاقة والرقة المتناهية، فاتجهت الأزياء إلى الأقمشة الرقيقة، كما كانت كل النساء لا يرتدين في أرجلهن سوى ذلك الصندل الفرعوني المشهور المثبت بشريط دقيق في السيقان.

اقرأ أيضًا| البوستيشن والباروكة.. تسريحات شعر جديدة للعيد في الستينيات‬| صور

أما بالنسبة لتصفيف الشعر فقد كانت بعض النساء يقصرن الشعر، ولكنه كان يتم تطويله بوجه عام أو يجمع إلى الخلف مارًا بالأذنين إلى الظهر في خصلات متساوية الأطراف.

وكانت بعض النساء يضعن الشعر المستعار المصنوع من الشعر الطبيعي أو من ذيول الخيل والماعز في ألوان مختلفة، ولكن اللون الأسود المحلى بالذهب كان اللون الغالب، وذلك بحسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة في 28 فبراير 1968.

وفي الدولة الفرعونية الحديثة طال الشعر المستعار حتى وصل إلى الوسط، وغالبًا ما كان يزين من أعلى بزهرة اللوتس أو بشريط عريض يلف حول الرأس ويربط من الخلف ثم يترك طرفاه الطويلان يتدليان على الظهر.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم