الإمارات: نساعد في التحقيقات التي تجريها فرنسا بشأن الآثار المنهوبة

وزيرة الثقافة الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي
وزيرة الثقافة الإماراتية نورة بنت محمد الكعبي

قالت وزيرة الثقافة الإماراتية، نورة بنت محمد الكعبي، اليوم الخميس 21 يوليو، إن بلادها تساعد في التحقيقات التي تجريها فرنسا في قضية الاتجار بآثار منهوبة من بعض دول الشرق الأوسط، لافتةً إلى أنها تأمل في تحقيق تقدم في القضية.

وجاء في مقابلة مع وكالة "فرانس برس"  بباريس أثناء زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان لفرنسا منذ أيام.


وأضافت الكعبي: "نحن لدينا علاقة شفافة وبناءة للغاية مع وزارة الثقافة الفرنسية".

اقرأ أيضًا: الإمارات وفرنسا توقعان عددا من الاتفاقيات لتعزيز العلاقات الثنائية

وأشارت وزيرة الثقافة الإماراتية، إلى أنه "عندما حدثت القضية الأخيرة المرتبطة بالاتجار المؤسف أصبحنا نساعد في التحقيق والتأكد من تقدمه بشكل واضح".

وأكدت الكعبي، أنه بالنسبة لدولة الإمارات، الدولة الصحراوية الثرية التي استثمرت بشكل كبير في الثقافة في العقد الماضي كجزء من إستراتيجية القوة الناعمة لديها، ومن المهم "أن يكون مصدر الآثار واضحًا".

وتابعت وزيرة الثقافة الإمارتية: أن "الأصالة هي أمر جدي حقًا وهو أمر نأخذه على محمل الجد، ولذا نحن ندعم التحقيق الذي يحدث وما يمكننا فعله هو احترام نتائجه".

وتشتبه فرنسا في أن المئات من القطع الأثرية قد نُهبت من مصر ودول أخرى في الشرق الأوسط خلال موجة احتجاجات "الربيع العربي" وبيعت بعد ذلك إلى صالات العرض والمتاحف حول العالم.

وكانت القضية قد تم فتحها في يوليو 2018 بعد عامين من شراء متحف اللوفر أبو ظبي، الذي أصبح طرفًا مدنيًا في التحقيق، شاهدة من الجرانيت الوردي وحُفر عليها اسم الملك توت عنخ آمون، و4 أعمال تاريخية أخرى مقابل 8 ملايين يورو.