وسحب قواتها من جميع الأراضي العراقية ..

مجلس الأمن الوطني العراقي يطالب تركيا بتقديم اعتذار رسمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طالب مجلس الأمن الوطني العراقي، اليوم الأربعاء 20 يوليو، تركيا بتقديم اعتذار رسمي وسحب قواتها من جميع الأراضي العراقية، بحسب ما أشارت قناة سكاي نيوز في خبر عاجل منذ قليل .

في سياق متصل كان قد لقى 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 23 آخرون، اليوم الأربعاء 20 يوليو، كحصيلة أولية للقصف الذي تعرضت له مدينة دهوك، بإقليم كردستان شمال العراق.

وقال مراسل وكالة الأنباء العراقية "واع"، إن "8 أشخاص استشهدوا وأصيب 23 آخرون جراء القصف الذي تعرضت له مدينة دهوك شمال البلاد اليوم".

وفي ذات السياق قام العراق برفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات التركية الأخيرة على محافظة دهوك، والتي أدت إلى مقتل 9 مواطنين وجرح 23 آخرين، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأفاد مصدر دبلوماسي للعراقية الإخبارية، بإن "العراق رفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن الاعتداءات التركية".

وأضاف المصدر، أن "العراق يتخذ سلسلة من الإجراءات لايقاف الاعتداء التركي". 

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن العراق يحتفظ بحقه الكامل بالرد على الاعتداءات التركية، مشيرًا إلى أنه سيقوم بكل الإجراءات اللازمة لحماية شعبه.

وقال الكاظمي، إن "القوات التركية ارتكبت مجددًا انتهاكًا صريحًا وسافرًا للسيادة العراقية وحياة المواطنين العراقيين وأمنهم باستهداف أحد المصايف السياحية في محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق اليوم الأربعاء بقصف مدفعي، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين العزل وأغلبهم من النساء والأطفال".

وأضاف، أن "هذا الاعتداء الغاشم يثبت أن الجانب التركي لم يعر الانتباه لمطالبات العراق المستمرة بإيقاف الانتهاكات العسكرية ضد الأراضي العراقية وأرواح العراقيين"، على حد تعبيره.

وتابع أن "العراق إذ يقدر ويلتزم بمبادئ حسن الجوار ويرفض رفضًا قاطعًا استخدام أراضيه من قبل أي جهة للاعتداء على جيرانه، فإنه يرفض في المقابل استخدام المسوّغات الأمنية لتهديد حياة المواطنين العراقيين والاعتداء على أراضي العراق؛ بما يعد تنصلاً من مبادئ حسن الجوار، والاتفاقات الدولية والعلاقات والتعاون المشترك".

وأكد الكاظمي أن "العراق يحتفظ بحقه الكامل بالرد على هذه الاعتداءات"، لافتًا إلى أنه "سيقوم بكل الإجراءات اللازمة لحماية شعبه، وتحميل الطرف المعتدي كل تبعات التصعيد المستمر"، وذلك حسب قوله.