وثائق تكشف ممارسات عمالقة التكنولوجيا للاحتكار والقضاء على المنافسة

وثائق أمريكية تكشف ممارسات الاحتكار
وثائق أمريكية تكشف ممارسات الاحتكار

كشفت وثائق أمريكية جديدة بالتفصيل، كيف فضلت ثلاث من أبرز شركات التكنولوجيا الكبرى، منتجاتها كوسيلة للقضاء على المنافسة، في الوقت الذي يضغط فيه المشرعون الأمريكيون للموافقة على تشريع أقوى لمكافحة الاحتكار بحلول نهاية العام الجاري.

وقد تم الحصول على الوثائق الجديدة، من قبل اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، كجزء من تحقيقها المطول في السلوك المانع للمنافسة من أمازون، وآبل، وجوجل، وشركة ميتا الأم لفيس بوك.

وكان قد انتهى التحقيق في عام 2020، لكن رسائل البريد الإلكتروني، والمذكرات، والتقارير المنشورة حديثًا، تقدم أدلة جديدة تدعم دعوات اللجنة لتعزيز قواعد المنافسة الأكثر صرامة في صناعة التكنولوجيا.

أقرأ ايضَا.. براءة فيسبوك من انتهاك قوانين مكافحة الاحتكار

وقال النائب ديفيد سيسيلين، رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار، في بيان يوم الثلاثاء: "حان الوقت لكي يتخذ الكونجرس إجراءً".

وعلى وجه التحديد، تُظهر الوثائق كيف ضغطت أمازون وجوجل على البائعين المستقلين ومصنعي الهواتف الذكية، لتفضيل منتجاتهم ومنصاتهم على منتجات ومنصات منافسيهم.

وفي رسالة بريد إلكتروني في يناير 2014، أثار أحد المسؤولين التنفيذيين في جوجل Google مخاوف بشأن خدمة سامسونج Samsung جديدة محتملة يمكن أن تنافس "تجربة البحث الأساسية" للشركة.

وفي سلاسل البريد الإلكتروني التي يعود تاريخها إلى عام 2009، يظهر المسؤولون التنفيذيون في أمازون وهم يناقشون ما إذا كانوا سيقيدون قدرة أحد المنافسين على الإعلان على موقعهم.

يذكر أن أمازون استحوذت في وقت لاحق على المنافس Diapers.com ، في صفقة زعم محققو House أنها ساعدت شركة التجارة الإلكترونية العملاقة في تأمين هيمنتها على السوق والقضاء على المنافسة.