أفادت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، إن حدة التنافس زادت بين الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، ونائبه السابق مايك بنس، بسبب نية كليهما الترشح في الانتخابات الرئاسية بعام 2024.
ورصدت الوكالة، أن بنس أصبح مستعدًا أكثر بشكل متزايد لمواجهة ترامب، وسيعقد كلاهما فعاليتين مختلفتين في ولاية أريزونا يوم الجمعة القادم مع تأييدهما لمرشحين متنافسين سيقدمان رؤيتين مختلفتين تمامًا للحزب الجمهوري.
اقرأ أيضًا: روسيا تعلن تعرض محطة طاقة نووية لهجوم أوكراني
و سيلقي كل منهما خطابًا هامًا بعد أيام في نفس اليوم بواشنطن، و تشير تلك المشاركات إلى مرحلة أكثر تصادمًا فى العلاقة بين ترامب ونائبه بنس.
ويمكن أن يجدا ترامب وبنس أنفسهما قريبًا فى منافسة بعضهما البعض في سباق الجمهوريين لنيل تذكرة الترشح في انتخابات 2024، وذلك في حين قرر كلاهما في النهاية الترشح.
واعتقد سكوت جينجز، المخطط الإستراتيجي للحزب الجمهوري، أن هذا استمرارًا للرسالة الأكبر الذي يحاول بنس تجسيدها، وهى أن الحزب الجمهوري ينبغى أن ينظر إلى المستقبل.
وتابع جينجز، قائلًا: إن "هذا سيصبح مسألة وجودية للحزب الجمهوري، فهل سيسمعون إلى الرؤية المختلفة قليلا عن رؤية ترامب؟".
وأكد سكوت، أنه يعتبر مايك بنس تجسيدًا لهذا فى الوقت الراهن.
أشارت وكالة "أسوشيتدبرس" إلي أن "هذا التوصيف يمثل تحولا مذهلًا بالنسبة لبنس، الذى قضى 4 سنوات فى البيت الأبيض باعتباره المدافع الأكثر ولاًء عن ترامب، ولكن الأخير انقلب على نائبه بعدما رفض بنس مواكبة مساعى ترامب لإلغاء نتيجة انتخابات 2020، مما وضع بنس فى مرمى أعمال العنف واقتحام الكونجرس فى 6 يناير 2021.
والآن، فإن بنس الذى دافع مرارًا عن نفسه فى هذا اليوم، يقوم بجهود أكثر نشاطًا لتشكيل مستقبل الحزب.
وأيد بنس، كارين تايلور روبسون فى سباق الجمهوريين للترشح لمنصب حاكم أريزونا، بينما أبد ترامب كارى لايك، المذيع السابق الذى دعم مزاعم ترامب عن الانتخابات.
