دراسة: التوت الأزرق يكافح الزهايمر وضعف الذاكرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

التوت الأزرق يعد خيارًا ممتازًا لصحتك، ومن أكثر الخيارات شيوعًا، فهي محملة بمضادات الأكسدة ومن الفاكهة المفضلة لتقليل الالتهاب، ويمكن أن  تضيفها إلى نظامك الغذائي أيضًا.

يعتبر التوت من المصادر الجيدة لمضادات الأكسدة الكاسحة للجذور الحرة مثل الأنثوسيانين والريسفيراترول وحمض الإيلاجيك التي تم ربطها بإبطاء تطور أمراض المناعة الذاتية والأمراض المرتبطة بالعمر، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That».

يقول بيل برادلي، اختصاصي تغذية، إن التوت مليء بمركبات نباتية نشطة بيولوجيًا تلعب أدوارًا حيوية في الحد من مخاطر الأمراض المرتبطة بالعمر، وهو أمر مهم بشكل خاص عند تجاوز سن الخمسين عند تعرضك لهذه الظروف الصحية بشكل كبير يزيد .

ويقول: «نظرًا لأن التوت يحتوي أيضًا على نسبة عالية من مركبات الفلافونويد ، فإنها تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ، مشيرًا إلى أنها تساعد في تقليل الكوليسترول الضار أو الكوليسترول الضار أيضًا. تعد إدارة مستويات الكوليسترول أمرًا مهمًا بشكل خاص لمن هم فوق 50 عامًا عندما يكون معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في هذا العمر 40٪ ويزيد إلى 75٪ بعد سن الستين».


واضاف أن السيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم في وقت مبكر يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض الذي هو السبب الأول للوفاة بين الأمريكيين .


ويضيف برادلي: «يقلل التوت أيضًا من الالتهابات، كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن التي تساعد على تحسين الصحة العامة ، مشيرًا إلى احتوائه على نسبة عالية من فيتامين سي وفيتامين ك 1 والمنجنيز والنحاس وحمض الفوليك.


يرتبط التوت أيضًا بتحسين صحة الدماغ مع تقدمك في العمر، ويشير برادلي إلى دراسة أجريت عام 2020 من جامعة تافتس وجدت أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات أقل من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على التوت أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به. 


ويقول: «يحتوي التوت على الأنثوسيانين الذي يساعد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكبر على أن يكونوا أقوياء عقليًا».
اقرأ أيضا: التوت الأزرق.. فاكهة سحرية تقلل الإصابة بهذا المرض