مصر وألمانيا يواصلان متابعة خطط تغير المناخ رغم الغزو الروسي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تعد  ألمانيا  شريكا وثيقا لمصر في مجالات كثيرة مختلقة ومتشعبة، ويبلغ حجم الاستسمارات والتعاون  بين البلدين لـ6 مليارات يورو سنويا في مجال الاستيرادا أو التصدير، بالإضافة لوجود 3 آلاف شركة ألمانية سواء عاملة في مصر بالفعل أو لها أفرع فيها أو مكاتب تمثيل حسب تصريحات المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي.

"بوابة أخبار اليوم"، تلقى الضوء على أبرز تصريحات البلدين  خلال  المشاركة في فعاليات «حوار بيترسبرج للمناخ» وذلك برئاسة مشتركة بين مصر وألمانيا.

وحثت ألمانيا والدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي والاجتماعي للطوارئ  على ضرورة متابعة التغيرات المناخية، وقال المستشار  الألماني أولاف شولتس في كلمته، إن الحرب زادت من عزمنا "لتحقيق الحياد المناخي حتى عام 2045".


ونوه بضرورة اتفاق المجتمع الدولي على أن تغير المناخ يمثل تهديدًا وجوديا للنظم البيئية والطوائف، ولابد من العمل على التلوث الكربوني والاستعداد لتأثيره على المساواة بين البشر والمناخ المتغير والحصول على النمو الاقتصادي للأرض في ظل الصراعات الدولية.

وينبغي أن تكون النتيجة جيدة من الجهتين ونعطي الخسائر والأضرار الاهتمام الذي تستحقه.

أقرأ ايضاً:مصر وألمانيا .. تاريخ طويل من التعاون والتنسيق 

ومن جهته، أكد وزير خارجية مصر، سامح شكري، على قضية "الاستمرار في العمل المناخي دون توقف".

وفي الوقت الذي تتطلع فيه ألمانيا إلى استغناء الطاقة النووية، قررت إحدى البلدان الاقتصادية في أوروبا إعادة تفعيل المحطات التي تعمل بالفحم ،و تنفيذ مشروعات جديدة.

أكد  شولتس "لا ترضي أحد العودة إلى توليد الطاقة بالفحم في بلادنا مرة أخرى" ، واعدا قانون "إجراء طارئ ولفترة محدودة من الوقت حتى تمر بعض الأزمات ".


وأكدت تصريحات السفير بسام راضى بأن «حوار بيترسبرج» يعد أحد المحطات المهمة قبل انعقاد الدورة المقبلة من قمة المناخ العالمية بمدينة شرم الشيخ فى شهر نوفمبر القادم، وذلك لما يمثله من فرصة للتشاور والتنسيق بين مجموعة كبيرة من الدول الفاعلة على صعيد جهود مواجهة تغير المناخ، حيث تأتى دعوة مصر للرئاسة المشتركة لهذا المحفل الهام تقديرا للدور الحيوى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس في إطار مفاوضات تغير المناخ على مدار السنوات الماضية.


وتشهد برلين لقاء الرئيس مع عدد من المسئولين الألمان، وعلى رأسهم المستشار الألمانى «أولاف شولتس»،  لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، في إطار حرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.