كما فيلم عودة الندل، تعود إلينا كورونا، ونضطر لفتح ملفها من جديد بعد أن كنا قد أغلقناه. صحتنا أهم شىء فى الوجود. صحتنا هى رأس المال البشرى والاقتصادى لمصر. أطلق عليها الدكتور عوض تاج الدين مستشار الرئيس الموجة السادسة، ورأتها اللجنة العلمية لمكافحة كورونا متحور أوميكرون. وهو ليس بشدة كورونا. وللأسف انتشرت شائعات لإرهاب الناس، منها منشور بتوجيه من الوزارة بفتح مستشفيات متخصصة للعزل. الحمد لله أسرع المتحدث باسم وزارة الصحة بنفى ذلك، وأكد أن الوزارة تخصص أماكن للعزل بالمستشفيات التى تمارس دورها العلاجى العام، منذ 8 أشهر. مؤكدا أن حجم الدخول للمستشفيات لا يستدعى تحويل مستشفيات عزل كاملة. كما أن أدوية البروتوكول متوافرة.
المشكلة الحقيقية فى تكاسل المواطنين عن التطعيم ضد كورونا. وقد أتاحت الدولة اللقاحات مجانا. بل ان هناك 8 محافظات تقوم بحملات تطعيم بنظام طرق الأبواب. ولهذه محاذير يجب وضع ضوابط لتحقيق الأمان الكامل للمواطن . من حصل على جرعة واحدة يطعم بالجرعة الثانية ومن مر عليه 6 أشهر وأخذ جرعتين يأخذ جرعة تعزيزية أخرى. التطعيم هو خط الدفاع الأول ولم يعد شرطا التسجيل المسبق. أعراض أوميكرون تظهر فى استمرار ارتفاع الحرارة لـ 48 ساعة أو 72 ساعة، والتهاب شديد فى الحلق ثم الكحة، ونسبة ضيق التنفس قليل، ومصاحب لأعراض الجهاز الهضمى، من ألم البطن والإسهال. وللوقاية نحتاج الى اتباع الاجراءات الاحترازية العادية، واعتبار الكمامة أسلوب حياة، مع ضرورة تجنب التواجد فى التجمعات والزحام، ويحتاج المواطن التهوية الجدية للمنزل.
لقد كان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والقائم بعمل وزير الصحة صريحا حين قال: أعداد مصابى كورونا فى تزايد مستمر على مستوى العالم. وأن أغلب حالات الإصابة لا يحتاج إلى العزل. ونحن على استعداد لتوفير مستشفيات عزل للحالات فى 24 ساعة إذا تطلب الأمر ذلك. ونوه إلى أن متوسط عدد الوفيات من 4 : 5 حالات يوميا. وغدا بإذن الله نلتقى.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها من الوباء والبلاء
