أعاد أمجاد ثورة ٢٣ يوليو

عمال مصر: الرئيس السيسي حقق احلام المصريين ببناء الدولة الحديثة

مجدي البدوي نائب رئيس إتحاد نقابات عمال مصر
مجدي البدوي نائب رئيس إتحاد نقابات عمال مصر


أكد مجدي البدوي نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للعاملين في الصحافة والطباعة والإعلام  ان ما يقوم به الرئيس السيسي من بناء للدولة المصرية الحديثة.. بذلك أعاد أمجاد   ثورة ٢٣ يوليو ومكتسباتها على أرض الواقع ..
منوها ان ذلك تمثل بإنشاء  المشروعات القومية وإقامة بنية تحتية تمهيدا لإنشاء ثورة صناعية كبرى في مصر
واشار البدوي في تصريحات خاصة لبوابة اخبار اليوم إلى أن ثورة 23 يوليو تعتبرالعصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا أشد المعاناة من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية.
أسفرت الثورة عن توجهها الاجتماعي وحسها الشعبي مبكرا عندما أصدرت قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952.

مضيفا أن هناك  إنجازات اقتصادية واجتماعية كبيرة لثورة 23 يوليو
وذكر انها ثورة قضت على الإقطاع وأنزلت الملكيات الزراعية من عرشها.
وقامت بتمصير وتأميم التجارة والصناعة التي استأثر بها الأجانب. مع إلغاء الطبقات بين الشعب المصري وأصبح الفقراء قضاة وأساتذة جامعة وسفراء ووزراء وأطباء ومحامين وتغيرت البنية الاجتماعية للمجتمع المصري. مضيفا انها قضت على معاملة العمال كسلع تباع وتشترى ويخضع ثمنها للمضاربة في سوق العمل. و انها حررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي.
و قضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي. وإنشاء السد العالي 1971.
واشار البدوي الى ان  هذه الثورة قضت على الاستعباد وأنشأت قاعدة صناعية كبيرة من خلالها قامت بتوفير فرص عمل كثيرة للفئات المطحونة. وبالتالى عدلت من أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية ومن هنا أنشأت الطبقة المتوسطة من رحم الطبقات الفقيرة
وذكر  البدوي  ان هذه الثورة لم  تكتف  بذلك لانتشال هذه الطبقات من فيهم أنشئت نظام التأمين الاجتماعى والتأمين الصحى  لتوفير رعاية صحية للعمال وكذلك الأمان الاحتماعى

واضاف  نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر  أن الثورة كان من أهم أهدافها مجانية التعليم والذى ساهم بشكل كبير فى تعليم ابناء الفقراء ليخلق جيلا جديدا من الشباب المثقف  الذى استطاع  أن يكون سيف الوطن بعد ذلك
 

اقرأ أيضا

البدوي: ثورة 23 يوليو جدد روحها الرئيس بإعادة حقوق عمال مصر الأقل دخلا