في أحد فصول الصيف، خلال خمسينيات القرن الماضي، أزاحت الفنانة الأمريكية جلوريا سوانسون عن أغلى فستان في العالم حينها؛ حيث كان ثمنه خياليا.
ففي عام 1952، قدمت جلوريا سوانسون حفلا خيريا أقسم في فندق والدورف استوريا بمدينة نيويورك الأمريكية لصالح أبحاث أمراض السرطان.
وخلال هذا الحفل الخيري، عرضت "سوانسون " أغلى فستان في العالم؛ حيث وصل ثمنه 100 ألف دولار ، ويحتوي الفستان على 100 ألف لؤلؤة صغيرة.
ولدت جلوريا سوانسون في 27 مارس 1899 وهي ممثلة أمريكية ومنتجة فيما كان أفضل ما قدمته دورها في نورما ديزموند، وهي نجمة سينمائية صامتة منعزلة.
وتعد جلوريا واحدة من أكبر النجوم في عصر السينما الصامتة فمن المؤكد أن شخصيتها وطرائفها الغريبة في القطاع الخاص جعلتها المفضلة لدى الجمهور الأمريكي للأفلام.
وكانت تهتم بالعمل الخيري نظرا للحياة التي مرت بها فبعد تعليمها الرسمي في نظام المدارس في شيكاغو وفي أماكن أخرى، بدأت العمل في متجر متعدد الأقسام كموظفة مبيعات.
و في عام 1915، عندما كانت تبلغ من العمر 18 عامًا، قررت الذهاب إلى استوديو أفلام في شيكاغو لمعرفة كيفية صنع الصور المتحركة لكن تم اختيارها من وسط حشد من الناس بسبب جمالها ومن هنا بدأ ظهورها الفني.
حصلت على ترشيح أوسكار لأفضل ممثلة عن دورها سادي طومسون في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم لكنها خسرت أمام جانيت جاينور في 3 أفلام مختلفة.
طوال الستينيات، ظهرت في الغالب على شاشات التلفزيو؛ حيث كان آخر ظهور لها بالشاشة الفضية عام 1974. توفيت في 4 أبريل 1983 في مدينة نيويورك عن عمر يناهز 84 عامًا.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ ايضا|قبل عقد القران.. لماذا تأخر زواج بليغ حمدي من وردة؟
