واحدة من أبرز الوقائع التي خلعت قلب بليغ حمدي في سبعينيات القرن الماضي، عندماا خلعت المطربة وردة الجزائرية الخاتم من إصبعها ووضعته في إصبع والدة الملحن بليغ حمدي التي تقبلته في سعادة.
لم يكن بليغ حمدي قد تمكن بعد من الزواج من وردة لأكثر من سبب أولها أن وردة مطلقة منذ فترة قصيرة جدا؛ حيث قالت المطربة وردة الجزائرية: إذا تزوجت من بليغ فسأكون أول من يعلن النبأ.
بينما ردد بليغ حمدي نفس كلمات ورد تقريبا؛ حيث كانت المطربة الجزائرية تتصل يوميا من القاهرة بالجزائر لتطمئن خلال حديث تليفوني يستمر 6 دقائق على أولادها الذين يعيشون في رعاية مربيتهم الخاصة بمنزلها.
آنذاك روت وردة: إنني بمجرد انتهائي من تصوير الفيليمن اللذين تعاقدت على القيام ببطولتهما بالقاهرة سأعود فورا إلى الجزائر، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 23 ديسمبر 1972.
اقرأ أيضًا| هل تزوج بليغ حمدي من ابنة محمد عبدالوهاب؟.. سر «أش أش»| صور
وقد التقى بليغ حمدي بوردة بعد سنوات احتجابها عن الفن عندما اختارت الجزائر، حيث كان بليغ يلحن لوردة الأغنية الوطنية التي قدمتها بمناسبة العيد العاشر للثورة الجزائرية قبل أن تنشغل بحفظ الألحان التي وضعها بليغ لتغنيها في فيليم جديدين لها أنتجهما شركة صوت الفن وعدلي المولد.
وقتها وافق بليغ حمدي بنفسه على قيادة الفرقة الموسيقية التي تصاحب وردة وهي تغني في الحفل الذي يقام لصالح نادي الإذاعة وتنقله ميكروفونات الإذاعة وكاميرات التلفزيون على الهواء مباشرة.
وقد ووافق بليغ حمدي على قيادة الفرقة الموسيقية حسما لموقف تعاني منه الفرقة الماسية عندما طلبت لإحياء حفلة أخرى مع المطربة فايزة أحمد في الإسكندرية في نفس الليلة التي ستغني فيها وردة بالقاهرة وتم الاتفاق على تقسيم الفرقة الماسية إلى قسمين أحدهما يسافر مع فايزة إلى الإسكندرية بقيادة أحمد فؤاد حسن والقسم الآخر يشترك مع وردة التي طلبت من بليغ أن يقود الفرقة ووافق بلا تردد وتسهيلا لتنقلات وردة الجزائرية بالقاهرة وهي تلاحق أعمالها الفنية تنازل لها بليغ حمدي عن سيارته الكمارو بسائقها مكتفيا باستخدام سيارته الفولكس الصغيرة التي يقودها بنفسه.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
