«يبلغ 73 عاما» .. قاصر يقتل مسن في فيلادلفيا | فيديو

قاصر يتقل مسن يبلغ 73 عاما في فيلادلفيا
قاصر يتقل مسن يبلغ 73 عاما في فيلادلفيا

أفادت تقارير أعلامية نقلاً عن مصادر أمنية في شرطة فيلادلفيا، أن صبيًا يبلغ من العمر 14 عامًا تتم محاكمته بتهم القتل من الدرجة الثالثة والتآمر فيما يتعلق التعدي الوحشي على مسن يبلغ من العمر 73 عاما يدعي جيمس لامبرت في شمال فيلادلفيا في أواخر الشهر الماضي.

قالت شرطة فيلادلفيا إن شقيقين استسلموا للشرطة بعد تنفيذ هجوم مميت على رجل مسن ، بعد أيام من نشر السلطات لقطات للهجوم.

وذكرت إدارة شرطة فيلادلفيا أن الأخوين - اللذان يبلغان من العمر 10 و 14 عاما - استسلموا يوم الاثنين.

يأتي هذا التطور بعد أن أصدرت السطات الأمنية يوم الجمعة الماضي لقطات فيديو للهجوم المميت، الذي وقع حوالي الساعة 2:30 من صباح يوم 24 يونيو.

في اللقطات ، يمكن رؤية مجموعة من المراهقين وهم يطاردون شخصًا غير واضح المعالم، عبر شارع في شمال فيلادلفيا، تم القبض على أحد المراهقين وهو يلقي قمع مرور على الضحية، ثم شوهدت فتاة تلتقط قمع مرور أخر وتلقيه بشكل متكرر على الضحية.

أقرا أيضا 3 قتلى و11 جريحا في إطلاق نار بمدينة فيلادلفيا الأمريكية

وقالت الإدارة في بيان إن "المراهقين ضربوا الضحية عدة مرات بعدة أشياء، مما أدى إلى سقوط الضحية أرضا مما تسبب في إصابات في رأسه".

واضاف "تم نقل الضحية الى المستشفى حيث توفي متأثرا بجراحه في اليوم التالي".

وقالت الشرطة ان الضحية هو جيمس لامبرت من شمال فيلادلفيا، وأضاف الطبيب الشرعي إن سبب وفاة لامبرت هو الصدمة شديدة .

قالت الشرطة يوم الجمعة إنها تبحث عن أربعة أولاد وثلاث فتيات يبدو أنهن في سن المراهقة المبكرة إلى منتصفها.

قال النقيب جيسون سميث في جريمة القتل إن مراهقين على الأقل شاركا في الاعتداء.

وقالت الشرطة صباح اليوم الثلاثاء 12 يوليو، إنه لم يتقدم أي مشتبه بهم آخرين في هذا الوقت، ولا يوجد تحديث في الوقت الحالي حول ما إذا تم تقديم أي اتهامات.

وأكدت وسائل الأعلام أن الأشقاء فد أستسلموا في القسم مع والدتهم ومحامي يرافقهم، والدتهم لم يكن لديها أي تعليق.

وأشارت التقارير الأعلامية الي أن إنه وضع محزن للغاية لجميع الأطفال ، ولأسرة الرجل ولكل من له علاقة، هؤلاء أطفال، لذا ، دعونا ندعهم ينعمون بالسلام.


لا تزال عائلة لامبرت تحاول فهم الهجوم.

قالت إلسي ستيفنس، أخت الضحية : "إنه لأمر محزن للغاية أنه عاش كل هذه المدة وأن هؤلاء الأطفال أنهوا حياته، كان يحاول الابتعاد عنهم فركضوا وراءه وضربوه وكأنه لا شيء".