3 قتلى و11 جريحا في إطلاق نار بمدينة فيلادلفيا الأمريكية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

لقي 3 أشخاص مصرعهم وجرح 11 آخرين في إطلاق نار في أحد شوارع فيلاديلفيا الأمريكية، وذلك وفقا لما أعلنت الشرطة الأمريكية.

وقال المفتش في شرطة فيلادلفيا دي إف بيس للصحفيين إن رجلين وامرأة قتلوا، مشيرا إلى أن عناصر الأمن الذين سارعوا للاستجابة إلى الحادث "لاحظوا وجود عدد من الأشخاص الذين أطلقوا النار على الحشد".

وأضاف "يمكنكم أن تتخيلوا أن مئات الأشخاص كانوا يستمتعون بوقتهم في ساوث ستريت كما هو الحال كل عطلة نهاية أسبوع، عندما بدأ إطلاق النار".

وأشار إلى أن عناصر الشرطة أطلقوا النار على أحد المهاجمين، لكن لم يعرف ما إذا أصيب.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات لم تعتقل أحدا حتى الآن.

وأوضح بيس أنه تم العثور على مسدسين في الموقع وأنه سيتعين على الشرطة الانتظار حتى الصباح للاطلاع على التسجيلات التي التقطتها كاميرات المراقبة التابعة لأعمال تجارية كانت مغلقة ليل السبت.

لا تقتصر حوادث الإرهاب فى امريكا على استهداف المجمعات السكنية والكنائس والملاهي الليلية فقط وإنما يخطط المتطرفون لاستهداف المنشآت والمواصلات العامة للانتقام وإثارة الفزع، شهد ابريل الماضي 67 حادث إطلاق نار في مدن عديدة أهمها واقعة مفزعة شهدتها مدينة بروكلين في نيويورك حين اقتحم “فرانك آر جيمس” مترو الانفاق ونجح في تخطي الحواجز الامنية مرتديًا  قناعًا غازيًا وهو يحمل سلاحه وقنابل دخان وأطلق النار على سيارة مترو انفاق المزدحمة فى الصباح واصاب 19 شخصًا اثناء محاولة الهرب وألقت الشرطة القبض على المتهم في اليوم التالي، ووجهت له تهمة تنفيذ هجوم إرهابي على نظام نقل جماعي بدافع الانتقام من العنصرية ضد السود.

وتحدّث بيس في تعليقه على التحقيق عن "العديد من الأسئلة التي لا تزال من دون إجابات".
اقرأ أيضًا: ثوران بركان بولوسان الفلبيني

نعود إلى الوراء قليلا منذ عام ونصف فقط حين اجتاحت امريكا موجة من الهجمات بالسيارات المفخخة تقليدا لحادث مدينة ناشفيل عاصمة ولاية تينيسي الأمريكية، حين أقدم انتوني كوين وارنر وعمره 63 سنة على قيادة شاحنة ضخمة وحذر سكان المنطقة من انفجارها بسبب استهدافه لشركة اتصالات كبرى وبالفعل انفجرت الشاحنة بصورة مروعة، وكشفت التحقيقات؛ ان المتهم يمتلك دوافع خفية وراء الحادث التخريبي للانتقام من شبكة الاتصالات لأنه يعتنق نظرية المؤامرة التي تروج لقيام مثل تلك الشركات، وغيرها بالتجسس على الأمريكيين عبر استخدام تقنية الجيل الخامس ليقرر الانتقام بتدمير الشركة وتكررت حوادث السيارات المفخخة في عدة مدن لاستهداف المنشآت العامة.

استهداف آخر لمنشأة حكومية شهدته ولاية كاليفورنيا في 26 مايو العام الماضي؛ حين اطلق موظف هيئة النقل صموئيل كاسيدي -57 سنة- النار على زملائه بمقر الهيئة في مدينة سان خوسيه، وأنهى مرتكب الحادث جريمته بإنتحاره بعد قتل ثمانية ضحايا، وازدادت حالة الغضب تجاه الحادث حين سربت الصحف الأمريكية مذكرة سابقة تعود إلى خمس سنوات لوزارة الأمن الداخلي تكشف قيام شرطة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية باعتقال صموئيل كاسيدي بسبب الاشتباه فى سلوكه بعد إعلان كراهيته لهيئة السكك الحديدية بعد عودته من الفلبين، وأثناء التفتيش وجد الضباط أن كاسيدي لديه كتب عن الإرهاب ويحتوي كتاب مذكراته على العديد من الافكار والملاحظات حول كرهه للعمل وزملائه  وهو ما يثير تساؤلات حول كيفية إطلاق سراح صموئيل وغيره دون مراقبة او عقاب.