هدى شمس الدين.. أشهر راقصة مثيرة بـ«الملاية اللف»

هدى شمس الدين
هدى شمس الدين

لم يكن قديمًا أجمل من «الملاية اللف والبرقع» على هذه الحسناء التي استعملتهما لتخفي به عيونها عن الناظرين فتحول إلى أحد عناصر لفت الانتباه وجاذبيتها منذ منتصف الأربعينيات وحتى السيتينيات.

 

والحديث هنا عن الراقصة هدى شمس الدين إحدى خريجات مدرسة الساكركير «القلب المقدس» بالقاهرة، والتي استهواها الرقص فأصبحت فنانة يشار إليها، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 25 فبراير1950.

 

يعود الفضل في اكتشاف هدى شمس الدين إلى المخرج نيازي مصطفى قبل أن تنضم إلى فرقة بديعة مصابني، وشاركت في العديد من الأعمال منذ منتصف الأربعينيات وحتى منتصف الستينيات والتي تمثل أبرز فتراتها الفنية. 

 

وفي عام 1950 شاركت المطرب محمد أمين بطولة فيلم «مكتب الغرام» من إخراج حسن حلمي وتأليف جمال حمدي؛ إذ تدور أحداث الفيلم عن شاب يفتح مكتبا لكتابة الرسائل الغرامية، ويقوم بكتابة خطابات إلى راقصة مشهورة لحساب رجل ثري.

 

وبعد تلقيها الخطاب تأتي الراقصة إلى المكتب وتعجب به وبصوته وتدفعه إلى العمل بالغناء ليشتهر ويرتبطا معا وتكون هناك قصة غرامية بينهما.

 

هدى شمس الدين اسمها الحقيقي «أليس»، من مواليد 27 يناير 1925 من أصل أرميني وحصلت على أول بطولة مطلقة مع المطرب محمد أمين في فيلم «عشرة بلدي» وتزوجته بعد هذا الفيلم.

 

 ويعد طلاقها من أغرب واقعة طلاق في الوسط الفني؛ حيث توجهت هدى إلى البوليس وطلبت مساعدتهم في تطليقها لأنها وجدتهم المنقذ الوحيد لها.

 

وسألها الضابط ما علاقتنا بطلاقك؟.. أجابت: ببساطة محمد أمين جوزي هو صاحب الكازينو الذي أرقص وأغني فيه والبوليس هو الكل في الكل. وتوفيت هدى شمس الدين في 1 يناير 2002.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم