مع حلول عيد الأضحي تكثر حفلات الشواء التي يرتفع خلالها خطر الحروق فكيف يمكن التعامل معها؟.
أوضح المركز الألماني الاتحادي للتوعية الصحية، أنه إذا كان الجرح الناجم عن الحرق صغيراً، فيمكن وضعه تحت ماء فاتر للتخفيف من الألم.
ومن الأفضل وضع غطاء معقم عليه إذا كان مفتوحاً، مثل قطعة قماش معقمة من صندوق الإسعافات الأولية في السيارة مثلاً.
أما الحروق الكبيرة، التي يزيد حجمها عن حجم الكف، فتستلزم استدعاء الإسعاف على الفور، خاصةً إذا كان المصاب طفلاً أو مُسناً أو كان الحرق كبيراً على اليدين أو الوجه أو الأجزاء التناسلية.
إجراءات أولية مهمة
وفي انتظار الإسعاف، يتعين على الموجودين حول المصاب مراقبة معدل التنفس، وحالة دورته الدموية، حيث يمكن أن تتعرض هذه الوظائف للإجهاد والضعف عند الإصابة بالحروق.
كما حذر المركز من محاولة تبريد الحروق الكبيرة، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في انخفاض حرارة جسم المصاب على نحو شديد، ما يسبب إجهاداً لدورته الدموية.
وبشكل عام، لابد من إطفاء الملابس بأقصى سرعة ممكنة، إذا طالها الحريق، ببطانية مثلاً، أو بدحرجة المصاب على الأرض جيئةً وذهاباً، ثم سكب ماء عليه لإطفاء النار في الملابس.
وعند استخدام مطفأة حريق، يمنع توجيه فوهتها إلى وجه المصاب مطلقاً.
