وصف المهاجم الدولي البرازيلي ريتشارليسون، المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا بأنه "حلم"، وذلك بعد انضمامه رسميًا إلى فريق توتنهام الإنجليزي خلال ميركاتو سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وكان اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا انضم إلى توتنهام من إيفرتون الشهر الماضي مقابل 60 مليون جنيه استرليني.
وفي حديثه إلى قناة توتنهام التلفزيونية قال ريتشارليسون عن مدربه الجديد أنطونيو كونتي إنه "أحد أفضل المدربين في العالم".
وتابع المهاجم البرازيلي "أنا سعيد جدًا بهذه اللحظة، أتذكر عندما كنت في البرازيل وجاء العرض من توتنهام، لم أصدق ذلك".
وأردف "بعد أن وقعت العقد، كان الأمر أكثر من ذلك، عندما وصلت إلى هنا أصبت بقشعريرة في بطني لرؤية زملائي الجدد وبيتي الجديد".
وأضاف "الآن يتعلق الأمر بالعمل مع هذا المدرب الرائع وزملائي الرائعين أيضًا. أتمنى أن أصنع التاريخ هنا".
ومنح توتنهام ريتشارليسون فرصة اللعب في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في مسيرته، بالموسم المقبل.
وأكد "لقد حلمت باللعب في مسابقة دوري الأبطال، وقد أبكي عندما أستمع لنشيدها الشهير لأول مرة".
وواصل "كنت أقول لأصدقائي إن مشاهدة دوري الأبطال تلفزيونيًا تصيبنا بالقشعريرة، فقط استمعوا إلى الأغنية الرئيسية! الآن يمكنني أن أسمعها من داخل الملعب".
واسترسل "ستكون لحظة خاصة... كنت هناك على الأريكة في منزلي أشاهد دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي... كل اللاعبين يحلمون باللعب في هذه المنافسة الرائعة. سأكون عاطفيا جدا في مباراتي الأولى".
وزاد "دعونا نرى ما سيحدث، آمل أن أبدأ دوري الأبطال بالشكل المناسب".
وسيغيب ريتشارليسون، عن المباراة الأولى لفريقه في الدوري الإنجليزي، بعد قرار إيقافه على خلفية رميه مفرقعات نارية عقب تسجيله هدفاً خلال دفاعه عن ألوان فريقه السابق إيفرتون الموسم الماضي.
وانتقل ريتشارليسون إلى توتنهام الأسبوع الماضي مقابل صفقة بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني لكن البرازيلي عليه الانتظار لخوض مباراته الأولى بقميص فريقه الجديد.
وسجل المهاجم ابن الـ 25 عاماً هدف إيفرتون في الفوز على تشيلسي 1-صفر في الأول من مايو، فقام بإلقاء شعلة نارية التقطها على أرض الملعب باتجاه مدرجات ملعب "غوديسون بارك".
وأقرّ ريشارليسون المرتبط مع توتنهام بعقد مدته خمس سنوات بسلوكه غير اللائق بعد اتهامه من قبل الاتحاد المحلي للعبة في الأول من يونيو، ليقرر الأخير الثلاثاء إيقافه لمباراة واحدة وفرض عليه غرامة قدرها 25 ألف جنيه إسترليني.
