يمر الحمل بجسمك عبر الكثير من التغييرات ، جسديًا وهرمونيًا، والتغيرات الهرمونية لا تؤثر فقط على الحالة المزاجية، بل يمكن أن تؤثر أيضًا على ما تحب أن تأكله، يعاني بعض الحوامل من نفور من الطعام ، حيث حتى التفكير في تناول أطعمة معينة يجعلهم مرضى، ومع ذلك ، يعاني البعض الآخر من الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة.
لقد سمعت أن بعض المأكولات البحرية مفيدة للحوامل، ويعتبر الحبار من المأكولات البحرية الشهيرة في جميع أنحاء العالم، يمكن تناوله مشوياً، مسلوقاً، أو مطهواً ببطء، كما يؤكل نيئاً مثل الساشيمي، نقلاً عن موقع هيلثي لاين.
ففي عام 2002، كانت أنواع الحبار الأكثر شيوعاً هي الحبار الأوروبي والحبار الأرجنتيني، ومن الواضح اليوم أنَّ هناك طلباً مرتفعاً على الحبار، فما الفوائد والمخاطر الصحية للحبار للنساء؟
لا بد من الإشارة أولاً إلى أنّ حصة 4 أونصات من الحبار الخام تحتوي على:
- السعرات الحرارية: 104 جرامات.
- البروتين: 18 جراماً.
- الدهون: 2 جرامات.
- الكربوهيدرات: 3 جرامات.
- الألياف: 0 جرام.
فوائد الحبار للنساء :
غالباً ما ترتبط الفوائد الصحية للحبار بمحتواه العالي من البروتين، وترتبط الفوائد الأخرى بمحتواه من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، والمعروفة أيضاً باسم أحماض أوميجا 3 الدهنية، ويساعد الحبار النساء على:
1- الحمل الصحي :
تسلط إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الضوء على الأسماك كغذاء صحي للحوامل والمرضعات، ويعتبر محتوى البروتين والحديد في الحبار مهماً بشكل خاص للنساء الحوامل.
2- صحة القلب :
مَّ البحث جيداً عن العلاقة بين أحماض أوميجا 3 الدهنية في زيت السمك وصحة القلب؛ ومع ذلك، فإنَّ توازن الأحماض الدهنية في زيت الحبار يختلف إلى حد ما عن زيوت السمك النموذجية في السوق؛ فحمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) الدهني أعلى في الحبار منه في المأكولات البحرية الأخرى، وثبت أنه يُحسّن معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وقد تساعد الزيوت الغنية بـ DHA، مثل زيت الكاليماري أيضاً (وهو نوع من أنواع الحبار) في تقليل تراكم الصفائح الدموية لدى النساء.
3- التهاب المفاصل الروماتويدي :
تشير الأبحاث التي أجريت على أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في المأكولات البحرية إلى أنها تساعد في تهدئة أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، وأفاد المشاركون في دراسة بفترات أقصر من تصلب المفاصل في الصباح وتقليل تورم المفاصل وآلامها.
- المخاطر المحتملة للحبار :
يعتبر الحبار عموماً طعاماً آمناً باعتدال، وتأتي المخاطر الصحية الرئيسية للحبار من مستويات الزئبق والحساسية التي يمكن أن يسببها للبعض.
- حساسية الحبار :
يحمل الحبار خطر الإصابة بالحساسية، فهو يحتوي على مادة تسمى تروبوميوسين، فإذا كنت تعانين من حساسية تجاهه فلا تتناوليه.
- التسمم بالزئبق :
من المعروف منذ فترة طويلة أن المأكولات البحرية تحتوي على الزئبق. يمكن أن يتسبب تراكم الزئبق في الجسم في حدوث أضرار جسيمة، خاصة للأطفال.
وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الحبار أحد "أفضل الخيارات" للمأكولات البحرية، مما يعني أنه يحتوي على مستويات منخفضة نسبياً من الزئبق، ومع ذلك، من الجيد أن تتذكري أن أي حبار تتناولينه يحتوي على الأرجح على الزئبق، ومن المستحسن أن يأكل البالغون الحبار والمأكولات البحرية الأخرى مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع في حصص 4 أونصات.
اقرا ايضا لعشاق المأكولات البحرية.. طريقة صنع البايلا الإسبانية
