عاجل

اتهامات متبادلة بين رواندا والكونغو بدعم المتمردين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اتهم رئيس رواندا بول كاجامي، الكونغو بدعم المتمردين على حكومته، وهو ما صعّد التوتر مع دولة جارة تتهم بدورها رواندا بدعم متمردين سيطروا مؤخرا على بلدة شرقي الكونغو.

وأعرب كاجامي في خطاب متلفز عن قلق بلاده من دعم كونغولي مزعوم لـ "القوات الديمقراطية من أجل تحرير رواندا"، وهي جماعة متمردة مقرها الكونغو تضم مقاتلين متهمين بالمشاركة في الإبادة الجماعية عام 1994.

وقال كاجامي إن الكونغو تتسلح باستمرار الجماعة التي يتهم مقاتلوها بقتل العشرات في هجوم عام 2019 على بلدة كينجي السياحية شمال رواندا.

اقرأ ايضاً|بايدن: أتعهد بمواصلة محاربة «وباء العنف المسلح»

وأضاف الرئيس: "هذا مسجل وبالحقائق.. الكونغو تدعم القوات الديمقراطية من أجل تحرير رواندا وللأسف بعلم المونوسكو"، في إشارة إلى بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام.

كما اتهم كاجامي الكونغو بمحاولة توريط رواندا "في مشكلاتها الداخلية"، وتساءل إلى متى ستقاوم حكومته مثل هذا الاستفزاز.

ووصف السلطات الكونغولية بأنهم "يتصرفون مؤخرا كأطفال مدللين، يسببون مشاكل ثم يشرعون في البكاء".

تأزمت العلاقات بين البلدين في الأسابيع الأخيرة بعد أن استولت جماعة "إم23" المتمردة الشهر الماضي على بلدة بوناجانا الكونغولية على الحدود مع أوغندا، واتهمت سلطات الكونغو القوات الرواندية بغزو الكونغو.

ولطالما نفت رواندا دعمها لجماعة إم23، التي تتألف بالأساس من مقاتلي التوتسي من الكونغو، وهم الذين يتهمون حكومتهم بعدم احترام التزامات سابقة بإعادة دمجهم بالجيش الوطني.