خبيرة بأسواق المال: شهر يونيو الأسوأ في أداء البورصات العربية منذ 20 عاما

 حنان رمسيس
حنان رمسيس

قالت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال، إن تعاملات البورصات العربية بنهاية الأسبوع ونهاية شهر يونيو والذي يعد نهاية نصف العام، جاءت الأسوأ في الأداء على معظم الأسواق العربية منذ أكثر من 20 عاما.

وتابعت الخبيرة بأسواق المال، أن انخفاض مؤشرات الأسواق الناشئة بنسبة تتجاوز الـ18% والسبب رفع أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي والذي تبعه رفع في أسعار الفائدة بنسب متفاوتة في الاقتصاديات العربية.

وأشارت الخبيرة بأسواق المال أنه كان لحرب روسيا وأوكرانيا التأثير اللحظي على الاستثمارات الأجنبية ولكن الأكثر تأثيرا تذبذب أسعار النفط بسبب السياسات الأمريكية تجاة الضرائب الفيدرالية على البنزين.

اقرأ أيضا: المالية: إستراتيجية «٢٠٢٣ - ٢٠٣٠» تضمن استقرارًا أكبر للسياسات الضريبية

واستعرضت حنان رمسيس الخبيرة بأسواق المال أداء البورصات العربية خلال شهر يونيو المنتهي:

البورصة السعودية

أنهت الأسهم السعودية، خلال تعاملات يونيو المنتهي، وهو أسوأ أداء شهري منذ مارس 2020 بنسبة 10.8% فاقدة 1398 نقطة لتتراجع قيمتها السوقية بنحو تريليون ريال من 12.4 تريليون إلى 11.4 تريليون ريال بينما انخفض مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية نحو 10.9%، فاقدا 195 نقطة ليغلق عند 1598 نقطة ويأتي التراجع مكملا للشهر السابق الذي فقدت السوق نحو 5.9% من قيمتها السوقية الحرة ويأتي التراجع مع ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع النفط وانخفاض مشتريات الأجانب غير المقيمين وارتفاع حالة عدم اليقين في ظل توقعات بحدوث ركود في دول كبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة

وتوقعت الخبيرة باسواق المال، أن السوق ستفقد مسارها الصاعد طالما الشركات لم تحقق العوائد المطلوبة من المستثمرين في الربع الثاني وتبقي آمالهم في استمرارية النمو والربحية في ظل تلك التحديات وفي الأسبوع المقبل سيبدأ موسم النتائج المالية للشركات التي ستكون أحد أهم العوامل المحددة لمسار السوق في حالة استقرار السوق دون 11200 نقطة ستبقى في مسار هابط إلى أن تظهر محفزات إيجابية تدفع السوق نحو الأعلى.

وتراجعت جميع القطاعات بصدارة الإعلام والترفيه بنحو 23% يليه الأدويةبنحو 21 % وحل ثالثا السلع الرأسمالية بنحو 21 %، بينما كانت المرافق العامة الأقل انخفاضا بنحو 2.8 %

وفي أداء الشركات ارتفع 13 شركة فقط مقابل تراجع البقية تصدرتها صادرات منخفضة بنحو 64% لتغلق عند 34.65 ريال يليه بحر العرب نحو 62% ليغلق عند 65.20 ريال وحل ثالثا عنايةبنحو 32 في المائة ليغلق عند 17.56 ريال بينما تصدر الأسهم المرتفعة سايكو بنحو 20 في المائة ليغلق عند 22.40 ريال يليه عطاء التعليمية بنحو 13% ليغلق عند 61.40 ريال وحل ثالثا الوطنية للتعليم بنحو 5% ليغلق عند 59.70 ريال

أسواق المال الإماراتية

ارتفعت مؤشرات أسواق المال الإماراتية تداولات هذا الأسبوع متاثرا بالإدراجات الجديدة واستمرار ارتفاع أسعار النفط رغم تصاعد التطورات الجيوسياسية الخاصة بالأزمة الأوكرانية

حيث سجل سوق دبى المالي أرباح خلال الأسبوع نحو 0.562 مليار درهم وحقق سوق أبوظبي للأوراق المالية أرباح بنحو 37.24 مليار درهم

ومع ختام تعاملات الأسبوع أنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملاته على ارتفاع طفيف قدر بنسبة 0.03 في المائة وصولاً لمستوى 3201.81 نقطة مقابل نحو 3 200.76 نقطة الأسبوع السابق

وجاء قطاع البنوك بنسبة هبوط بلغت 1.62% بانخفاض سهم بنك دبى الإسلامى 0.7% وبنك الإمارات دبى الوطنى 3.4% وبنك السلام 4.07 %

وارتفع قطاع العقارات بنسبة 2.19% مع صعود سهم إعمار العقارية 2.36% وإعمار للتطوير 0.23% والاتحاد العقارية 4.55% وديار للتطوير 3.3%

وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبى 524.543 مليار درهم بنهاية الأسبوع، مقابل نحو 523.981 مليار درهم الأسبوع السابق له بأرباح بلغت 0.56 مليار درهم.

وارتفع سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 1.14 بالمائة ليسجل 9282 نقطة مقابل نحو 9177 نقطة الأسبوع السابق له

وجاء ذلك وسط تراجع لكل من سهم فيرتجلوب 1.44% ومجموعة أرام 8.47 % ودار التمويل 1.08% واشراق للاستثمار 0.85 بالمائة ومصرف الشارقة الإسلامى 0.59%

في حين ارتفع سهم بنك أبوظبى الإسلامى 4.4% ودانة غاز 2% ورأس الخيمة العقارية 12.44%

والواحة كابيتال 2.88% وبنك أبوظبى الأول 1.84% وألفاظبى القابضة 1.84 % والدار العقارية 1.37%

بينما بلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي 1.981 تريليون درهم بنهاية الأسبوع، مقابل قيمة قدرها 1.943 تريليون درهم الأسبوع الذي سبقه بأرباح أسبوعية بنحو 110 مليار درهم

بورصة الكويت

رغم تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خلال النصف الأول من عام 2022 إلا أنها سجلت مكاسب سوقية بقيمة 2.609 مليار دينار (8.524 مليار دولار)، فيما اكتست باللون الأحمر على مستوى الربع الثاني

حيث ارتفع مؤشر السوق الأول في الستة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 7.91% مسجلاً 8243.16 نقطة، عن مستواه نهاية عام 2021 كما زاد مؤشر السوق العام 5.19% ليغلق تداولات يونيو عند النقطة 7408.57

أما بالنسبة لمؤشرا السوق الرئيسي 50 والرئيسي فقد تراجعا بنسبة 3.51% و3.49% على التوالي ليختتما تعاملات النصف الأول عند النقطة 5893.75، و5680.72 على الترتيب

وسجلت الأسهم قيمة سوقية بنهاية التعاملات بـ 44.005 مليار دينار كويتي مقابل 41.396 مليار دينار في 31 ديسمبر 2021 بزيادة 6.30% تقدر بـ2.609 مليار دينار.

ووصلت القيمة السوقية إلى أعلى مستوى في النصف الأول من العام الحالي بنهاية شهر أبريل عند 49.157 مليار دينار فيما سجلت في الختام أقل مستوى عند 43.194 مليار دينار