ثورة 30 يونيو وحياة كريمة | حياة بجودة عالية لـ«أهالي سعود» بعد عقود من الإهمال

صورة موضوعية
صورة موضوعية

إن السنوات المقبلة سوف تشهد الارتقاء بحياة 58 مليون مصري من خلال خطة تطوير الريف المصري «حياة كريمة» رصد لها ما يزيد على 700 مليار جنيه وهي موازنة استثمارية للوزارات لمدة 10 سنين ، ولكننا مصرون على تحقيقه خلال 3 سنوات .

عمت الفرحة والبهجة بين أهالى قرية سعود بمركز الحسينية لانتهاء معاناتهم من الفقر والحرمان والتهميش والعذاب الذى عاشوا فيه سنوات طويلة قبل انطلاق مبادرة حياة كريمة التى يتم تنفيذها فى 41 قرية، و740 تابعا بمركز الحسينية.

قال أشرف الأمير، أحد أهالى القرية، كانت قرية سعود تعانى من ضعف مياه الشرب وانقطاعها لساعات طويلة رغم تغذيتها من محطة مياه الحسينية الجديدة، الأمر الذى كان يدفع الأهالى لشراء جراكن المياه من المحطات الأهلية إلا أن مبادرة حياة كريمة أعادت لهم قبلة الحياة، حيث تم إنشاء 3 وحدات رفع المياه وإحلال وتجديد شبكات المياه بطول ٥٦ كيلو متراً.

وأضاف عبدالخالق عزام، أحد أهالى القرية، إن مبادرة الرئيس السيسى تعد إنجازا غير مسبوق فى تاريخ مصر وتمثل طوق نجاة لأهالى مركز الحسينية من التلوث البيئى الذى عشنا فيه سنوات طويلة لافتقار القرى لمشروعات الصرف الصحى واعتمادها على الطرنشات الملحقة بالمنازل والتى كان يتم تفريغ حمولاتها فى الترع والمصارف حيث تم إنشاء محطة معالجة ومحطة رفع وتنفيذ شبكات انحدار وطرد.

وأشار محمد مرعي، من أبناء القرية، الى أن مدارس القرية كانت تعانى من الكثافة الطلابية ومن تطبيق نظام الفترتين فجاءت مبادرة حياة كريمة بمثابة طوق نجاة وحلم طال انتظاره حيث تم إنشاء ورفع كفاءة وتوسعة ١٨مدرسة من بينها مدرسة تجريبية للغات وثانوى عام.

وقال يسرى أبو عزيز، من أبناء القرية، كانت قرية سعود تعانى من انقطاع التيار الكهربائى صيفاً وشتاءً الأمر الذى ينتج عنه إفساد الأجهزة الكهربائية وتعطل الانترنت وتعثر الطلاب فى مذاكرتهم إلا أن مبادرة حياة كريمة حققت طفرة هائلة فى مجال الكهرباء غيرت وجه الحياة بالقرية.

اقرأ ايضا | ثورة 30 يونيو وحياة كريمة| عم جابر.. من حياة البؤس إلى الرفاهية فى قرية «المستقبل»