ثورة 30 يونيو وحياة كريمة|شقة هدية من الرئيس لـ «محمد» ومحل لـ «أم نهى»

 محمد محمود
محمد محمود

بقلم :  ناصر عبدالمحسن

حكايات وقصص تتحدث عن انجازات حققتها الدولة المصرية بعد ثورة ٣٠ يونيو فى كل محافظات مصر، هذه الانجازات رسمت خريطة جديدة لمصر الحديثة وأصبحت نقطة انطلاق قوية للجمهورية الجديدة، وخلال التسع سنوات الماضية شيد المصريون إنجازات ومشاريع عملاقة أبهرت الجميع وكانت بداية انطلاق الدولة المصرية نحو الإصلاح والتنمية فى كافة المجالات والقطاعات لتوفير حياة كريمة للمواطن المصرى، منها مشاريع حياة كريمة لتطوير القرى و سكن كريم، مرورًا بتطوير العشوائيات وشبكات الطرق والنقل، وملف الطاقة والكهرباء، وقروض البنوك للشباب، والمشاريع الطبية والخدمية والتعليمية.. 
«أخبار اليوم» تروى قصص وحكايات عدد من المواطنين الذين استفادوا من المشروعات القومية الكبرى، والى التفاصيل..

كانت السيدة «أم نهى» وزوجها وأولادها السبعة يعيشون معاناة مزدوجة، حيث لا يوجد دخل مادى مناسب يكفى احتياجات الأسرة، فضلاً عن إصابة ثلاثة من الأبناء بمرض جلدى علاجه يتطلب أموالاً كثيرة، وهو ما ضاعف آلام الأم والأب.

ولكن مع المشروعات التى نفذتها الدولة فى أعقاب ثورة 30 يونيو وجدت «أم نهي» حلاً جذرياً لمشكلاتها، حيث وفرت لها الدولة محلاً تجارياً فى إطار مشروعات محافظة الجيزة لدعم الأسر الفقيرة.

تقول أم نهي: تزوجت من حوالى ١٥ عاماً، وزوجى عمره الآن ٥٤ عاماً، ولدينا سبعة أبناء، منهم ست بنات وولد، أكبرهم طفلة بالصف الثانى الإعدادى، ولى ثلاث بنات مولودات بمرض جلدى «القشرة السمكية» ويحتجن مبالغ كبيرة وعلاجهن يحتاج فترة طويلة، وقد اسودت الدنيا أمام عيني، ولم أجد المال لعلاجهن. 


وتضيف: منحتنى الدولة «محل» فى أحد مشروعات محافظة الجيزة لإعانتى على علاج بناتى، وقام جهاز رعاية تشغيل الشباب بتسليمى المحل لتوفير مصدر دخل ثابت لأسرتى، وقامت محافظة الجيزة بتجهيزه بالسلع والمنتجات الغذائية بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير.


أما «محمد محمود»، صاحب الـ ٤٧ عاماً، فهو متزوج ويعول أسرة مكونة من ٥ أفراد، وكان فى السابق ينفق معظم دخله على إيجار الشقة التى كان يسكن فيها بشارع ترعة عبدالعال بمحافظة الجيزة.

ولكن حياته تبدلت إلى الأفضل بعدما حصل على شقة فى مشروعات الإسكان الاجتماعي.. يقول محمد: مكثت فترة طويلة من غير عمل، وكنت لا أستطيع دفع إيجار الشقة.

وفى أحد الأيام وأثناء طريقى إلى المنزل إذ بباب سيارة جانبى يفتح وأجد الرئيس عبد الفتاح السيسى أمامى كأنه حلم، وكأن الله استجاب لدعائى، وقد أخبرت الرئيس بظروفى الصعبة، وعلى الفور أصدر تعليمات بمنحى شقة.

اقرأ ايضا | ثورة 30 يونيو وحياة كريمة| مصنع «أحمد» بدأ بتمويل من جهاز تنمية المشروعات