ثمار الحوار الوطنى

عبدالعزيز العدس
عبدالعزيز العدس

تأتى دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الحوار بين الأحزاب والنخبة المثقفة فى مصر بردا وسلاما ، إنه عقد مصرى جديد، هذا هو المأمول من الحوار الوطنى الجديد الذى دعا إليه قائد مصر وينتظر المصريون من هذا الحوار تحقيق طموحات الشعب الذى يثق فى قيادة زعيمه سفينة الوطن والوصول بها إلى بر الأمان فى وقت عصيب تمر به الإنسانية كلها من أزمات طاحنة تهدم دولا كبيرة وتجعلها تئن تحت وطأة مشاكل لا حصر لها.
إن تبادل الأفكار تدل على أهمية الحوار وتبادل الرؤى حول قضايا الوطن الذى نحيا فيه

مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعكس اهتمامه بالمواطن من حيث كيفية مناقشة قضاياه المختلفة ويبقى المهمة التى تقع على كاهل الأحزاب الوطنية وكافة الهيئات والمؤسسات صياغة حلول واقعية لمشاكل المواطنين تخفف عنهم من عبء المعيشة ولا تقف عند ذلك الحد لكن يجب التطرق إلى تهئية مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

وإذا كان لا يخفى على أحد حجم الإنجازات على أرض الواقع والتنمية التى شملت ربوع البلاد فإن الحوار الوطنى فرصة لا يجب بأى حال من الأحوال أن تمر دون أن تشتمل على تنمية حقيقية للمواطن نفسه تدفعه لأن يطمن على حاضره ومستقبل أبنائه من حيث مناقشة أحوال العملية التعليمية واوضاع الصحة وحال المستشفيات وتبادل الرؤى حول النهضة اللازمة للارتقاء بالصناعة التجارة ودعم الاقتصاد لتحسين معيشة الناس.

لا شك أن انطلاق جلسات الحوار الوطنى خلال الفترة المقبلة تزامنا مع ذكرى ثورة ٣٠ يونيو يرسم بوضوح ملامح الجمهورية الجديدة على حق .. لتنطلق إلى آفاق أرحب بعدما تم إنجازه من مشروعات عملاقة ليصبح المواطن هو المستهدف خلال المرحلة المقبلة.
الجميع ينتظر ملامح الحوار الوطنى وكلنا أمل أن يخرج بمنجزات تمس صميم حياة الناس كما عودنا الرئيس عبدالفتاح السيسى فى كل مبادرة يكون هو بطلها ويطلقها بنفسه.