بروفايل| البطل

بروفايل| البطل
بروفايل| البطل

ضحى بحياته من أجل وطنه..

فضح جماعة الإخوان الإرهابية وطارد عناصرها فى سيناء..

كان الشاهد الرئيسى فى قضية التخابر المتهم فيها المعزول محمد مرسى وجماعته..

إنه الشهيد المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى الذى تربى على عشق تراب الوطن منذ نعومة أظافره، ورحل تاركاً ذكرى عطرة فى نفوس كل المصريين ومسيرة حافلة من الإنجازات، ولديه من الأبناء زينة ومايا وزياد.

وُلد الشهيد محمد مبروك فى عام 1974 بحى الزيتون فى القاهرة، ومنذ نشأته زرع فيه والده حب الوطن والانتماء له، التحق بكلية الشرطة عام 1991، وأقسم فى ساحتها على حماية أرض الوطن، وبعد تخرجه بعامين فقط التحق بجهاز أمن الدولة، واستمر فيه منذ عام 1997 حتى مايو 2011، ثم انتقل إلى جهاز الأمن الوطنى بمديرية أمن الجيزة، وفى عام 2012 وبعد تولى مرسى الحكم صدر قرار بنقله إلى 6 أكتوبر وإبعاده عن قطاع الأمن الوطنى، لكن فى يوليو 2013 وبعد الإطاحة بحكم مرسى تم إرجاعه إلى الجهاز مرة أخرى.

ومن أبرز ما كشفه الشهيد محمد مبروك، قضية التخابر الكبرى التى تورط فيها محمد مرسى العياط، وعناصر وقيادات من الجماعة الإرهابية، وحصل على إذن من نيابة أمن الدولة العليا فى يناير 2011، ورصد بموجبه اتصالات أجراها مرسى مع عضو التنظيم الإخوانى أحمد عبدالعاطى خلال تواجد الأخير فى تركيا، وتسبب هذا الأمر فى وضع المقدم محمد مبروك على رأس قوائم الجماعة الإرهابية للاغتيالات..

وبالفعل، اغتيل البطل محمد مبروك فى 17 نوفمبر عام 2013 برصاص الجماعة الغادر، وفى ذلك اليوم خرج من منزله واستقل سيارته متجهاً إلى عمله، وفى الطريق فوجئ بسيارتين بداخلهما عناصر إرهابية أطلقت عليه وابلاً من الرصاص ليستشهد فى الحال تاركاً بصمة واضحة فى كشف خيانة الجماعة للدولة المصرية.