نجوى فؤاد ترقص على أطراف أصابعها لـ3 شهور.. فما السر؟

نجوى فؤاد
نجوى فؤاد

لأنها تريد أن تتحول إلى عروسة خشبية فقد ظلت «نجوى فؤاد» ترقص على أطراف أصابعها طوال ثلاثة شهور من العام 1973.

 

وبرغم مشاكلها العديدة وعملها اليومي المستمر حتى ساعة متأخرة من الليل في الفنادق والحفلات العامة، فقد كانت نجوى فؤاد تصحو من نومها مبكرة وتغلق على نفسها باب غرفتها وتقف بالساعات أمام المرآة لكي تذاكر خطوات العروسة المصنوعة من الخشب التي تحركها الأصابع والخيوط.

 

 وقد استلزم ذلك من نجوى فؤاد أن تذهب إلى مسرح العرائس عدة مرات وتجلس وسط الأطفال وتراقب كل خطوة وكل حركة كما طلبت مجموعة كتب من تشيكوسلوفاكيا والمجر عن فن العرائس.

 

اقرأ أيضًا| نجوى فؤاد.. احترق شعرها وظلت ترقص

 

وبالفعل تحولت نجوى فؤاد إلى تلميذة مجتهدة ربما لأول مرة في حياتها وقد شجعها على ذلك أن زوجها «كمال نعيم» هو مصمم رقصات المسرحية الاستعراضية واسمها «عريس وعروسة» وأنه كان يصحو من السابعة صباحا لكي يرسم على الورق خطوات الرقصات والاستعراضات.

 

حينها لم يكن الكثيرون يعرفون أن هذه المسرحية كانت السبب في زواج نجوى فؤاد وكمال نعيم، فقد التقيا للمرة الأولى عن قرب في البروفات التحضيرية وكان كل منهما يعيش فترة فراغ قاسية، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1973.

 

وقد تعرضت مسرحية عريس وعروسة لأزمات متعددة وتأخر ظهورها إلى النور عدة شهور وتغير البطل عدة مرات قبل أن يستقر الاختيار على «عزت العلايلي»، ثم وقع عدة خلافات بين المخرج أنور رستم  وبين المؤلف بهجت قمر ثم وقع خلاف آخر بين المخرج والبطل عزت العلايلي كما أصيب المخرج العائد من بعثه مسرحية في ايطاليا بالشلل الموضعي في ساقه.

 

وكانت نجوى فؤاد حائرة طوال الوقت تحاول التوفيق بين الأطراف المتنازعة وتقوم بدور حمامة السلام خصوصا أن زوجها أصبح طرفا في الخلافات مع «أنور رستم» لاعتراضه على أسلوب الإخراج بالنسبة للرقصات وعدم وضعها في المكان الذي يتناسب مع البناء الدرامي للعمل المسرحي.

 

وفي النهاية تدخل السيد بدير وادخل التعديلات المطلوبة على المسرحية وحضر البروفات بنفسه حتى وصلت إلى شكلها النهائي المناسب للعرض على الجمهور. 

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم