الاستراتيجية الوطنية للتوعية تختتم انعقاد «الشيوخ»

رئيس مجلس الشيوخ: الاختلاف على التفاصيل ممكن.. لكن لا خلاف على الوطن

جانب من الجلسة العامة لمجلس الشيوخ
جانب من الجلسة العامة لمجلس الشيوخ

أحال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، تقرير الاقتراح برغبة عن إنشاء الاستراتيجية الوطنية للتوعية الشاملة المقدم من د. محمد عمارة أمين سر لجنة الشباب والرياضة بالمجلس، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذى وافقت عليه لجنة الشباب والرياضة بالإجماع للحكومة لدراستها وتنفيذها.


 أيدت الحكومة ممثلة فى وزارات الشباب والرياضة والتعليم العالى والثقافة  الاقتراح، والذى خرج بتوصيات جامعة لجهود الحكومة وعمل مجموعة استراتيجية ثقافية للتنسيق بين أعمال الحكومة والخاصة بالوعى والتوعية.


واستعرض د. عمارة فلسفة مقترح الاستراتيجية، وأهمية الربط بين قطاعات الحكومة العديدة من أجل الشباب فى ظل ما تقوم به الحكومة من جهد.. وقال إن كل وزارة لها آليه عملها واستراتيجيتها ولكن فاعلية التأثير على الوعى تحتاج إلى أن نعمل بنظرية الـ ٢٠ /٨٠ لتضافر الجهود، والوصول إلى القطاع العريض من الشباب فى المراكز والنجوع وعدم الاكتفاء بالمبادرات على المستويات المركزية فقط .


واختتم مجلس الشيوخ جلساته العامة بدور انعقاده الثانى، وأكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس ، أنه يمكن دوماً الاختلاف فى التفاصيل، ولكن لا يمكن أبداً الاختلاف على الوطن وسلامته، فهذه هى الديمقراطية، وهذا هو منهاج الدولة الذى أرسى دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وقال عبد الرزاق، :» ونحن نتأهب اليوم لإنهاء دور الانعقاد العادى الثانى من الفصل التشريعى الأول، لعلنا نكون قد أوفينا ما عاهدنا عليه أنفسنا فى ظل هذه المرحلة الدقيقة التى يعيشها الوطن، وما يموج به العالم من متغيرات سياسية واقتصادية، تفرض علينا تحديات جسيمة،

وما كان لهذا المجلس أن يحقق مسئولياته لولا التزامكم بأمانة المسئولية التى تفرض القيام بمساندة مصالح الوطن والتعبير عن آماله وطموحاته، وقد أثبت الواقع أنكم كنتم على قدر المسئولية والفهم العميق لطبيعة المرحلة وتحدياتها».
وتابع: «اليوم اسمحوا لى فى هذا المقام أن أؤكد على أن مواجهة مشكلات الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى تحتاج من الجميع للتكاتف والاصطفاف الوطني، بشكل صادق ودءوب.. ودعونا نقرر بصراحة ووضوح أنه يمكن دوماً الاختلاف فى التفاصيل، ولكن لا يمكن أبداً الاختلاف على الوطن وسلامته، فهذه هى الديمقراطية، وهذا هو منهاج الدولة الذى أرسى دعائمها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية»، «لقد حرص مجلسكم على ترسيخ مكتسبات مهمة فى طريق البناء الديمقراطي، مستلهمين فى ذلك مستجدات الواقع الدستورى وغاياته، وآمال المواطنين وطموحاتهم، وخصوصيات المرحلة ومتطلباتها، نتحرك بوعى فى إطار استراتيجية تنمية وطنية حقيقية وملموسة تصوغ ملامحها قيادة سياسية حكيمة».


وقال: «لقد استطعتم القيام بالمهام المنوطة بكم على أكمل وجه .. وكان صوتكم مسموعاً ومؤثراً فى المحافل الدولية كافة، انطلاقاً من مكانة مصر ودورها المحورى بين الأمم، بفضل السياسة المتزنة والعاقلة التى وضع قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي»..ووجه المستشار بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ، التحية للمجلس رئيسا وأعضاء بمناسبة ختام دور الانعقاد الثانى من الفصل التشريعى الأول، وقال إن مجلس الشيوخ أدى مهامه ودوره بما يحقق الصالح العام للوطن والمواطن.


 وقال المستشار بهاء أبو شقة، فى كلمته خلال الجلسة الختامية لدور الانعقاد الثانى أمس : «تحية وتقدير واحترام للجهد الذى بذلته اللجان النوعية فى بحث كافة الأمور التى أسندت إليها .. بحثًا رفيع المستوى من الخبرة والحنكة سواء فيما يتعلق بمشروعات القوانين التى أحيلت إليها، أو الاقتراحات والطلبات والدراسات وغيرها»، كما وجه التحية للأمانة العامة للمجلس بقيادة المستشار محمود عتمان الأمين العام للمجلس وكافة العاملين بالأمانة».


 من جانبه هنأ المستشار علاء الدين فؤاد وزير المجالس النيابية، مجلس الشيوخ بختام دور الانعقاد الثاني، موجها التحية لرئيس المجلس المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، والوكيلين المستشار بهاء أبو شقة، وفيبى فوزي، وأمانة المجلس ورؤساء اللجان وجميع نواب المجلس.
 وقال «فؤاد: «باسمى وباسم الحكومة وعلى رأسها دولة رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي، نوجه إليكم التحية على ما بذلتموه من جهود مخلصة فقد أثبتم رجاحة عودة مجلس الشيوخ».


 ووصف «فؤاد» مجلس الشيوخ بمجلس الحكماء، وقال مخاطبًا أعضاء المجلس:»ما طرحتموه من أفكار ولاسيما التى كانت متعلقة بالسكان والمناخ كنتم خير عونٍ للجميع، وقد سعدنا بمداخلات النواب التى استهدفت صالح المواطن والوطن»، ولذلك نهنئكم على انتهاء دور التشريع الثانى بنجاح».