بث مباشر.. زميل «نيرة أشرف»: احنا بنشوفها في أحلامنا ومش هننساها 

زميل نيرة أشرف مع مراسل بوابة أخبار اليوم
زميل نيرة أشرف مع مراسل بوابة أخبار اليوم

سيطرت حالة من الغضب على الأهالي وزملاء فتاة المنصورة نيرة أشرف، ضحية القتل على يد زميلها في الجامعة. 

وتزامنا مع بدء أول جلسات محاكمة محمد عادل قاتل نيرة أشرف فتاة المنصورة، توافد المئات من الأهالي وزملائها والمواطنين أمام محكمة المنصورة تضامنا مع الفتاة المجني عليها. 

وفي هذا الصدد، كشف محمد زناتي زميل الضحية في جامعة المنصورة، أن مايحزن زملائها وذويها هي كثرة حديث بعض الأشخاص عن تفاصيل تخص حياة الضحية بدون علم. 

وأضاف، زناتي، "احنا شايفين نيرة طول الوقت سواء صاحيين أو نايمين مش قادرين ننساها، ولا ننسى إللي حصل لها، حسبي الله ونعم الوكيل في القاتل".

وجاء قرار الإحالة بعد 48 ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد الموافق 26 يونيو. 

ووسط مشاعر من الحزن والألم توجهت أسرة نيرة أشرف إلى محكمة المنصورة قبل دقائق من محاكمة قاتلها، وطالبت أحد أقاربها بإعدام الجاني والقصاص منه بعد ما فعله من جريمة بشعة هزت الرأي العام ورددت قائلة «حق نيرة لازم يرجع». 

وتجمع عدد كبير من الأهالي أمام محكمة المنصورة قبل دقائق من بدء محاكمة قاتل نيرة، وسط حالة من الترقب لمعرفة مصير الجاني الذي تسبب في جريمته بحالة من الحزن والزهول للرأي العام.

وكان المستشار النائب العام قد أمر يوم الأربعاء الماضي بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها طالبة المنصورة نيرة أشرف عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث، كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد القادم الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري.

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابه جريمة قتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده.

وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.

كما استندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي تاريخ معاصر.