تحتفل الكنيسة القبطية الارثوذكسية اليوم " الجمعة " بتذكار عودة رفات القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية من روما، وهو أول من أدخل المسيحية إلى مصر .
أقرأ ايضا | مطران بورسعيد يطيب رفات القديس مارمرقس بمدينة بورفؤاد
وتنشر بوابة أخبار اليوم، أهم المعلومات عن رحلة رفات القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية:
- بعد استشهاده أودع جسد القديس في الإسكندرية وظل هناك حتي حدث انشقاق الكنيسة في 451م.
- سرقت مجموعة من البحارة جسد القديس كنيسته بالإسكندرية ووصل في النهاية إلي مدينة البندقية في ايطاليا.
- في عام 1968، بناءً علي اتفاق تم بين كنيسة الإسكندرية ممثلة في القديس البابا كيرلس السادس وكنيسة روما ممثلة في قداسه البابا بولس السادس بابا الفاتيكان الأسبق, تسلم وفد رفيع المستوى من كنيستنا جزءا من رفات القديس مرقس من الفاتيكان.
- وصل الوفد الكنسي القبطي ومعه رفات القديس مارمرقس ووثيقة رسمية تفيد أنه جزء من رفات كاروز الديار إلي القاهرة بطائرة خاصة مساء يوم 24 يونيو 1968
- صعد البابا كيرلس الي الطائرة لاستلام رفات سلفه الأكبر وخطأ بالصندوق الحاوي علي أرض مصر للمرة الأولي منذ سرق الجسد قبلها بمئات السنين.
- اخذ صندوق الرفات بموكب إكرام إلي الكاتدرائية المرقسية بالعباسية المبنية حديثا وقتها والمعد بها مكان ليكون مزارا للقديس.
- يوم 25 أقيم احتفال كبير لافتتاح الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بحضور الرئيس عبد الناصر والامبراطور هيلاسلاسي إمبراطور اثيوبيا وعدد من رؤساء وممثلي كنائس العالم.
