جرائم توظيف الأموال تحولت إلى «تيمة» درامية وسينمائية لأنها تتضمن مئات التفاصيل والحكايات عن ذكاء النصاب وطمع الضحية، ولم تكن البداية بقريبة، ولكن منذ سنوات بعيدة.
وعرض برنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «جرائم توظيف الأموال في الدراما والسينما.. من العتبة الخضراء إلى الكبير أوي».
واستطاع فيلم العتبة الخضراء ان يستوحي أحداثه من قصة واقعية حدثت بالفعل، وفي فيلم كراكون في الشارع، كان هناك أغلى كيس بلح اشتراه الفنان عادل إمام الذي كان يجسد دور مهندس ووثق هو وزوجته في شيخ مدعي أوهمهم بتوفير عقارات بأسعار مخفضة حتى يجمع أموال العشرات ويهرب.
وفي الدراما وثق الفنان يحي الفخراني شركات توظيف الأموال التي انتشرت في فترة الثمانينات وكان مسلسل الخروج من المأزق عن قصة رجل يدعى السيد يوسف أحد أصحاب شركات توظيف الأموال تسبب في مشكلات عديدة للاقتصاد القومي، إلى جانب النصب وسرقة أموال المواطنين.
وفي مسلسل الريان، فقد ناقش الراحل أحمد خالد صالح رحلة صعود الريان في مسلسل حمل نفس الاسم، وبعدها بسنة طرح مسلسل بنت اسمها ذات قضية الأثر الذي تسببه سرقة أموال المودعين على الأسر المتوسطة، وكيف راح شقا عمر البطل الذي كان يجسده الفنان باسم سمرا بعدما جمعه في فترة عمله بالخليج، كما أنّ تجسيد ظاهرة المستريح اتخذ منحى كوميديا في الجزء السادس من مسلسل الكبير أوي، حيث جمع شاب الملايين من الفلاحين الذي باعوا أراضيهم وأنقذهم الكبير أوي في اللحظة الأخيرة.
