شاركت المنظمة الدولية للهجرة في النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين.
تأتي مشاركة المنظمة الدولية للهجرة في هذا الحدث، الذي يقام في الفترة من 21 إلى 22 يونيو 2022 في القاهرة، كجزء من التزامها بدعم والمساهمة في الحوارات النشطة حول السلام المستدام في إفريقيا من خلال المعالجة الفعالة لقضايا التنقل البشري في البيئات الهشة والصراع.
سيتم تسليط الضوء على آثار تغير المناخ على زيادة انعدام الأمن الغذائي والمائي، والتنافس على الموارد ، وفقدان سبل العيش وتفاقم النزوح. وفقًا لخطة عمل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن النزوح الداخلي ، يمكن إجبار حوالي 216 مليون شخص على الانتقال داخليًا بحلول عام 2050 في ست مناطق فقط بسبب تغير المناخ إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
المنتدى الذي ينظمه مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام بالتنسيق مع لجنة التنسيق الوطنية برئاسة وزير الخارجية المصري.
ستُطلع المناقشات في المنتدى على المؤتمر القادم للأطراف 27 (COP 27) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC) ، والذي ستستضيفه مصر بصفتها رئاستها في نوفمبر 2022.
نادرًا ما يكون تغير المناخ سببًا واحدًا للتنقل البشري ، باستثناء ما يتعلق بالنزوح بسبب الكوارث. ديناميكيات التنقل الأخرى دقيقة وتعتمد على دوافع متعددة ، مثل فرص كسب العيش أو لم شمل الأسرة ". قالت السيدة كارولين دوماس ، المبعوثة الخاصة لمدير عام المنظمة الدولية للهجرة للهجرة والعمل المناخي. "فيما يتعلق بالصلة بين تغير المناخ والتنقل البشري والصراع ، فإن موقف المنظمة الدولية للهجرة هو فهم هذه العلاقة من خلال منظور الأمن البشري ، وليس من خلال عدسة التوريق التي تحد من التنقل وتهدد حماية الأفراد المعرضين للخطر."
بسبب تغير المناخ.. الاتحاد الأفريقي يعرب عن مخاوفه من تعرض القارة لكوارث
وألقى وزير الخارجية المصري ، سامح شكري ، كلمة افتتاحية في المنتدى ، تلاها عدد من الرسائل المسجلة مسبقًا من القادة الأفارقة بما في ذلك فخامة رئيس جمهورية مصر العربية ، عبد الفتاح السيسي ، رئيس الاتحاد الأفريقي ، و. رئيس المفوضية الأفريقية.
تغطي حلقات نقاش فردية مجموعة من المواضيع من حل النزاعات وبناء السلام إلى التكيف مع المناخ ، والمساواة بين الجنسين وتنمية الشباب من أجل مستقبل أفريقي سلمي وأكثر مرونة ، قدمت في المنتدى
يحضر المنتدى متحدثون بارزون بمن فيهم مسؤولون حكوميون أفارقة رفيعو المستوى ودبلوماسيون وممثلون من المنظمات الدولية ومراكز الفكر والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني
من المتوقع أن تؤدي المناقشات إلى سلسلة من التوصيات الخاصة بالسياق والموجهة نحو العمل لتعزيز أجندة التعافي التحويلي في مرحلة ما بعد COVID-19 ، بالإضافة إلى اقتراح مجموعة من الإجراءات المقترحة لتعزيز المسارات السلمية والمستدامة التي تضمن الإنجاز. من الأهداف التنموية والمناخية عبر أفريقيا
