أجرت وزارة الدفاع الأمريكية "أكبر" تمرين غير سري للدفاع السيبراني في البلاد، بمشاركة المئات من المتخصصين الأمريكيين في مجال الأمن السيبراني والكمبيوتر.
وتجمع أعضاء الخدمة والخبراء المدنيون من 20 ولاية أمريكية ومركز التعليم المهني التابع للحرس الوطني التابع للجيش في أركنساس للمشاركة في التمرين.
إقرأ أيضاً:تعرض وزارة الدفاع الليتوانية لهجوم إلكتروني شرس
ووفقًا لمكتب الحرس الوطني، فقد ركزت التدريبات على تنفيذ الإجراءات الدفاعية الداخلية لشبكة الكمبيوتر والاستجابة للحوادث الإلكترونية.
تعتبر هذه التدابير حاسمة في حماية البنية التحتية السيبرانية الحيوية مثل المدارس ومرافق الرعاية الصحية وموردي الأغذية والشبكات العسكرية.
وقال سيف دي أنجيلا، النقيب بالحرس الوطني لولاية فلوريدا الجوية، إن التمرين كان صعبًا وسمح لهم بتحسين مهاراتهم في الدفاع الإلكتروني.
وأضاف: "لقد ساعدت فريقنا على تطوير عقلية تشغيلية واختبارها على أدوات مختلفة لم نستخدمها في وحدتنا".
وتم تقسيم تمرين الدفاع السيبراني إلى عدة مراحل، تضمنت المرحلة الأولى تدريبًا على تكنولوجيا المعلومات، وسمحت المرحلة الثانية لأعضاء خدمة الأمن السيبراني باختبار مهاراتهم ضد قوة معارضة من المتسللين.
وقال رئيس مكتب الحرس الوطني الجنرال دانيال هوكانسون: "الحرب الإلكترونية ليست مستقبلنا فحسب إنها واقعنا المعاصر، يتم وضع الحرس الوطني ليكون رائدًا في المجال الرقمي ويواصل تعزيز القدرات الإلكترونية".
