استقبل الدوق الأكبر للوكسمبورج "هنري" وزير الخارجية سامح شكري وذلك لبحث سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين مصر ولوكسمبورج في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاستثمارية، فضلاً عن تناول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وقد التقى وزير الخارجية سامح شكري اليوم 20 يونيو الجاري، وزيرة أوروبا والشئون الخارجية الفرنسية "كاترين كولونا"، وذلك في إطار العلاقات الإستراتيجية والتشاور المستمر بين مصر وفرنسا.
وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري قدم التهنئة لنظيرته الفرنسية على تولي مهام منصبها في 30 مايو الماضي، متمنياً لها التوفيق في مهمامها، وموجهاً لها دعوة لزيارة القاهرة لتعزيز العمل المشترك. كما أعرب الوزير شكري عن التطلع لاستمرار العمل الوثيق بين البلدين لتعزيز علاقات الشراكة الإستراتيجية المتنامية، مع الإشارة إلى التقدير لمشاركة الجانب الفرنسي في مشروعات التنمية الجارية في مصر.
أضاف السفير حافظ، أن الوزير شكري عرض الجهود التي تقوم بها مصر في ظل استضافتها ورئاستها للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وأهمية التتنسيق المصري الفرنسي لتعزيز جهود إنجاح المؤتمر. كما تبادل الوزير شكري ونظيرته الفرنسية وجهات النظر حيال عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة في أوكرانيا والأوضاع في ليبيا.
