أطلقت منصة “WATCH It” أحدث إنتاجاتها الأصلية، «ريفو»، مسلسل مكون من 10 حلقات تدور أحداثه في إطار اجتماعي، من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل.
وشارك في بطولته أمير عيد، ركين سعد، حسن أبو الروس، تامر هاشم، سارة عبد الرحمن، ملك الحسيني، محمد مولا، صدقي صخر، مينا النجار، هشام الشاذلي، عمرو جمال، يوسف حشيش، مريم بدوي، وأحمد فاضل، “أخبار النجوم” حاورت فريق العمل للكشف عن كواليس التجربة، خاصة بعد ما حصد المسلسل إشادات واسعة من الجمهور، وتمكن من الدخول إلي قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة عبر المنصة بعد طرحه بأيام.
مينا النجار: تعلمت الموسيقى من أجل أحمد نعمان
لفت مينا النجار الأنظار بشخصيته التي جسدها بمسلسل “ريفو” وهي شخصية أحمد نعمان أحد أعضاء فرقة ريفو.. مؤكدا أنه تعلم الموسيقى من أجل الشخصية التى يعتبرها خطوة مهمة فى حياته الفنية.
كيف جاءت مشاركتك فى العمل؟
تلقيت مكالمة صديقة وهى من فريق الانتاج أبلغتني بأنها رشحتني لشخصية “أحمد نعمان” ، وسبق وكانت لي تجربة فنية مع المؤلف محمد ناير من حوالى ١٠ سنين، كانت فيلم إذاعة حب، وسألتني اذا كنت أعزف جيدا وانا بعزف بسيط على جيتار صغير، لكن اكدت لها انى على استعداد التعلم من أجل الشخصية ، وبعد ذلك جلست مع المخرج يحيي اسماعيل والمؤلف للتحضير للشخصية.
كيف كانت كواليس العمل والتحضير للشخصية؟
الأجواء كانت جميلة جدا، وكل فريق العمل كان يعمل بكل شغف لأن حالة المسلسل جديدة وكلنا أحببناها جدا، و طبعا جو التسعينيات كان المسيطر على الكواليس.
ماذا عن انطباعك الاول عن المسلسل؟
دون مبالغة كنت مبهورا بعد ما رأيت الفكرة و طريقة كتابتها، والبناء الدرامي للشخصيات ، والحفاظ علي عنصر الاثارة والتشويق من اول العمل لآخره، وفكرة ايضا أن كل شخصية من الشخصيات لها تجربة ذاتية خاصة كل واحد له حلم يسعي لتحقيقه، كما جذبني أيضا نوستالجيا التسعينيات مع الفروق الموجودة، هذا بجانب الشخصية التي تأثرت بها بشكل كبير.
لماذا تأثرت بالشخصية؟
لأن شخصية أحمد نعمان في ريڤو تشبهني في الواقع هو شاب يلعب مزيكا متأثر بشكل كبير بالموسيقيين وقتها لدرجة انه حرص على شراء جيتار و كان يعزف ويجمع الناس حوله، ويحلم بتكوين بند موسيقى “ريڤو” مما يدخله في صراعات بعينها، وهذا لا يبعد عنى كثيرا في الواقع، هذا بجانب تركيب الشخصية وحبي لها لأنها تمر بمراحل مختلفة وتطورها من التسعينيات للألفية على مدار ٢٠ عام ، وهذا ما دفعني على طرح سؤال بيني وبين نفسي، وهو إلى اي مدى نتغير بعد ٢٠ سنة؟ هل بعد كل هذه السنوات حققت ما تمنيته ام واقف محلك سر؟ واخيرا أن اظهر بشخصية موسيقي وسط مجموعة من الممثلين والموسيقيين بالتأكيد استفدت كثيرا وتعلمت أشياء كثيرة، و حقيقي احمد نعمان كان حافز لي فى حياتي الفنية.
هل واجهتك صعوبات فى التحضير للشخصية؟
اول ما انتهيت من قراءة السيناريو وضعت مجموعة من الاسئلة لها علاقة بالشخصية بشكل واضح وقسمتها إلى جزأين الاول التسعينيات والثاني الألفية وقمت بعمل بحث مكثف عن هاتين الفترتين شكل الناس وقتهما طريقة كلامهم، استايل الملابس وشكلهم بصفة عامة ونوع الموسيقى الذي كان منتشرا، وحضرت بالفعل حفلات كثيرة أندر جراوند لكى اطلع اكثر ، والحقيقة الاستايلست أسماء عمر ورسمت لوك فوق الرائع للشخصية، وكما قلت من قبل أنا لا علاقة لي بالموسيقى، ولكن من أجل دوري في المسلسل حصلت على دروس موسيقى، وتحدثت مع فرق موسيقية “بنكتشف حاجات جديدة بفضل التمثيل”.
ماذا عن ردود الافعال حول شخصيتك؟
ردود الافعال إيجابية جدا، شعرت من خلالها وكأن الجمهور يتناول ١٠ حبات ريڤو فى وقت واحد، لأن الجمهور مصمم على أنه فيلم وليس مسلسل من كثرة ما هو جذبهم لمشاهدة الـ ١٠ حلقات وراء بعضهما، والأجمل التعليقات بعد كل حلقة خاصة مع شخصية أحمد نعمان يوم التعليقات تكون “غضب” و”يوم ثاني” تعاطفنا معاك”، والتعليق الذي أضحكني كثيرا من الجمهور لما كتبوا لي “هات ١٠ جنيه” التي اكدت لى انهم بالفعل متفاعلين مع الشخصية بدرجة كبيرة وهى حالة جميلة وقليلة الحدوث ان الجمهور يكون متفاعلا بهذا الشكل مع عمل فني.
ما رأيك في فكرة المنصات الإلكترونية؟
المنصات أعطت مساحة اكثر للجمهور بأن تصل اليهم الاعمال الفنية وهم يشاهدونها فى الوقت المناسب لهم والاهم ان هذه الاعمال ليست مرتبطة بفكرة ان المسلسل يكون ٣٠ حلقة او الفيلم لا تقل مدته عن ساعتين المتحكم الوحيد فيها هو الفكرة وهذا ما يميزها عن التليفزيون.
بما أننا نتحدث عن أجواء التسعينيات من مطربك المفضل هذه الفترة؟
فترة التسعينيات كانت مليئة بالنجوم الكبار، وأحب جدا هشام عباس وحميد الشاعري، ومحمد فؤاد.
والأغنية المفضلة ؟
“ما بلاش نتكلم في الماضي” برعاية مسلسل ريڤو، وايضا أغنية “عيني” لهشام عباس وحميد الشاعري”، الحقيقة أغاني كثيرة لمحمد فؤاد وأيضا مايكل جاكسون، نحن نتحدث عن فترة غنية بالفن بكل اشكاله.
وأخيرا.. هل افادتك دراسة الطب في التمثيل؟
سؤلت هذا السؤال عندما كنت أرغب دخول معهد السينما رغم ان مجموعي كان يسمح لي دخول فنون تطبيقية وطب لكن وقتها سمعت من عمي جملة، وهي “حينما تستطيع أن تتحكم في إبداعك.. وقتها تستطيع أن تمتهن الفن”، واري ان دراستي للطب كان قرارا صحيحا لأنه كان لابد من اكتساب الخبرة الإنسانية كطبيب لأنه منحني بعد مهم استطعت من خلاله اكتشاف تفاصيل فنية كثيرة.
محمد ناير: العمل نجح في لمّ شمل الأسرة
كاتب يبحث دائما عن أفكار مختلفة للدراما والسينما، المؤلف محمد ناير، الذي يحتفل حاليا بنجاح مسلسل ريڤو وإشادة الجميع بفكرة وكتابة المسلسل.. وبعد هذا النجاح كان لنا معه هذا الحوار.
كيف استقبلت ردود الأفعال حول المسلسل؟
لم أتوقع الحقيقة أن كبار السن والأم والأب يكونون من جمهور ريڤو، وكنت متوقعا نجاحه من قبل الشباب لكن أن تشاهده فئات عمرية مختلفة وغير متوقعة بالنسبة لي اكبر مفاجأة، و حكى لي الفنان أمير عيد أنه كل ما ينزل فى الشارع الجمهور يقول له “صعبان علينا” وتفاعله مع الشخصية لدرجة انهم يتعاملون معه كأنه شادي أشرف قائد فريق “ ريڤو”، وايضا تابعت اراء النقاد الذين منحونا قوة وتشجيع للقادم.
أفهم من كلامك أن هناك جزء ثان؟
من بداية التحضير للعمل وأنا أنوي له جزء ثان وبعد النجاح الذي حققه والتعليقات أصبح وجود جزء ثان مطلب جماهيري لكن هذا القرار المنصة هي التي تحدده، وحتى الان لم تأخذ اي قرار فى هذا الشأن.
حدثنا عن التحضير لـ “ ريڤو”؟
مشروع ريڤو كنت أسعي الى تنفيذه من ١٠ سنوات وتحديدا بعد تقديم مسلسل المواطن اكس لأنه حقق نجاحا كبيرا وعمل طفرة في تغير شكل الدراما لذا كنت أرغب في تحقيق نجاح آخر بريڤو، لكن العوامل الدرامية كانت غير مساعدة لي فى هذا الوقت، لأنه عمل لا يتحمل أن يعرض على 30 حلقة، وايضا كنت اري أنه لا يصلح ليكون فيلما سينمائيا لذا تأجل المشروع طويلا وظلت فكرته تراودني كل هذه السنوات، وكل ما أحقق نجاح بعمل آخر أجد نفسي ناقصني شيء واكتشف أن ريڤو يطاردني.
كيف جاءت فرصة تنفيذه؟
زوجتي هي لها الفضل في خروج ريڤو للنور لأنها اول شخص تعرف على الفكرة وتوقع نجاحها وكانت طوال الـ ١٠ سنوات تفكرني به، وتقول لى نفذ ريڤو وأول ما تحدثت معي المنصة الإلكترونية watch it عن نيتها في تقديم أعمال فنية جديدة على المنصة تذكرت كلام زوجتي وعرضت بالفعل عليهم الفكرة وأعجبت بها جدا سمر على المشرفة العامة على أعمال المنصة وبدأنا فى التنفيذ على الفور.
ما الذى حرصت عليه أثناء كتابة المسلسل؟
كنت حريصا أن أكون قريب جدا من الناس في هذا العمل على عكس الأعمال التي قدمتها مؤخرا مثل فيلم الكاهن أعترف أنه معقد وصعب وايضا فيلم العنكبوت غني بالأكشن جو سينمائي بحت وانا أؤمن وأحرص على أن اعمالي الدرامية اخبط بها على بيوت الناس، ولو خضعت لطلبات نجم معين فى الكتابة سوف يكون العمل وقتها موجه لجمهوره وليس للناس كلها، وهذا ما حرصت عليه فى الـ١٢ العمل الدرامى الذي قدمتهم فى شهر رمضان حيث اكتسبت من خلالهم الخبرة التي تعرفني جيدا ما يحتاجه الناس.
هل كان لك تصور معين في اختيار الفنانين؟
“ريڤو” العمل الوحيد الذي شاركت فى تنفيذ كل مرحلة فيه بداية من اختيار المخرج يحيي اسماعيل ودون مبالغة كان موفق جدا وعن الفنانين المشاركين، كنت مقترح الفنان امير عيد و تامر هاشم من فريق كايروكي، والشركة رشحت ركين سعد.
ما السبب الرئيسي لنجاح “ريڤو” ؟
أسباب كثيرة ، فكرة ان يكون عمل ملئ بقصص الصعود والطموح لشباب رأى المشاهدين انفسهم فيهم ، والنوستالجيا واجواء التسعينيات التي جعلت المشاهد يشعر بالحنين لهذه الفترة، بجانب السيناريو الذي جذب الأب والأم و كبار السن قبل حتى الشباب هذا يؤكد لنا ان المسلسل نجح فى ان يجمع شمل الاسرة و من الاعمال الاجتماعية التي يجب ان نأخذها في الاعتبار بعد ذلك.
صدقى صخر: مروان أعادنى للتسعينيات
الممثل والموسيقي صدقي صخر ظهر خلال أحداث المسلسل بشخصية “مروان سامي”، شاب مهووس بالموسيقى يبحث عن ذاته فهل تتشابه الشخصية مع شخصيته في الحقيقة؟، سؤال يجيب عليه في الحوار التالي، كما يكشف عن كواليس الشخصية، وأسرار أخرى.
كيف جاءت مشاركتك في العمل؟
تلقيت مكالمة من الانتاج لتجسيد شخصية أخرى غير شخصية مروان سامى التي قدمتها، وبعد ذلك علمت أنه حدثت مناقشات أثناء التحضير بين القائمين على العمل ومعهم ايضا الفنان أمير عيد ليقرروا تجسيدى لشخصية مروان بدلا من الشخصية الأخرى التي ترشحت لها فى البداية خاصة أنى أعزف موسيقي، فكنت الانسب لتقديمها بالنسبة لهما.
صف لنا رد فعلك الأول بعد معرفتك بفكرة العمل؟
عندما قرأت السيناريو انبهرت بفكرته لأنها جديدة، ولم تتناول من قبل في أي عمل فني انجذبت بالتأكيد لها خاصة أنها تذكرني بوقت عشناه بكل تفاصيله والسعي فيه كموسيقيين والمعافرة في تكوين فرقة موسيقية والتفكير والتخطيط فى مكان عرض أعمالنا الموسيقية وكيفية التطوير فيها، وهكذا من المعاناة التي عاشها كل موسيقي في بداية مشواره.
ماذا عن الشخصية؟
أحببت شخصية مروان سامي جدًا، بكل تعقيداتها ومشاكلها النفسية، وأيضًا أجواء النوستالجيا والموسيقى الجميلة في المسلسل، بالإضافة إلى أن المسلسل ككل اتاح لي التمثيل والعزف في نفس الوقت وهي من الاسباب التي جعلت شخصية مروان سامي الأقرب لقلبي فهو شخص خجول و انطوائي عبقري مزيكا لكن يفضل العزف لوحده يحاول دائما يكتشف ذاته لحد ما بتعرف على شادي أشرف ويكون جزء من بباند ريڤو.
هل تشبهك شخصية “مروان” في الحقيقة ؟
قريبة خاصة في مرحلة الطفولة كانت قريبة منها ليس في الخجل والانطوائية ولكن التشابه في حب المزيكا، وفكرة الصعود في بند أيضا حدثت معي “حاجة شبيها”، بصراحة الشخصية كلها و تطورها من التسعينيات للألفية تحدٍ لأي فنان.
كيف استعديت للشخصية؟
جلست كثيرا مع المخرج يحيي إسماعيل والمؤلف محمد ناير، وفكرنا كثيرا في طريقة كلام مروان وتعبيرات الوجه والحركات، أما اللوك فيرجع للاستايلست أسماء عمرو التي جلست معها حتى قررنا إطلالتين في التسعينيات والالفية.
ما أهم رسالة يحرص العمل على توصيلها؟
أعتقد ان ريڤو يلمس جوانب وعناصر كثيرة مهمة اثرت في كل من شاهد العمل مثل النوستالجيا، الصداقة، الشعور بالوحدة بين مجموعه من الناس، علاقتنا بالأهل وما نعرف عنهم و ما لا نعرفه، وايضا الحالة النفسية التي تؤدى الى محاولة الانتحار رأينا في العمل رحلة الخروج منها وغيرها من الموضوعات المهمة التي تناولها المسلسل.
كيف رأيت تجربة المنصات الالكترونية؟
المنصات هي إنقاذ للدراما وهى المستقبل لأنك تتحرر من موسم الـ ٣٠ حلقة الذي يضطرك لعمل تنازلات في السيناريو من تطويل ومط فى الاحداث تحمل صناع العمل ضغوط وفى النهاية يؤدى ذلك الى خروج محتوي ضعيف على عكس المنصات تتناول الحدودتة فى ٦ او ١٠ حلقات، ويتيح فرصة المشاهدة على مدار العام.
حدثنا عن تصوير مشاهد الغناء فى المسلسل؟
أغاني المسلسل عزفناها لايف بعد تمرينات وبروفات كثيرة حيث قررنا من البداية أن تصور هذه المشاهد لايف ودون توقف لكى لا نبتعد عن الحالة التي نعيشها أثناء العزف والغناء، فالكثير من الناس لا يعرفون أنني كنت ألعب مزيكا بجد وأتينا بالنوت الموسيقية وذاكرناها و”لعبنا بجد مش تحريك أيادي وخلاص”.
ماذا عن أجواء التصوير؟
كواليس العمل تميزت بحالة من النوستالجيا في الأزياء والديكورات والمخرج يحيى إسماعيل والمؤلف محمد ناير خلقا حالة جميلة كنا نعيشها ونحبها لأنه كلنا كنا نحب المزيكا وعافرنا فيها كثيرا لكي نذهب الى استديوهات ونحضر حفلات شبه احداث المسلسل تماما.
بمناسبة أجواء التسعينيات.. من مطربك المفضل في هذه الفترة؟
أجاب سريعا: حميد الشاعري والكينج محمد منير أعشق كل اغانيهما.
ولو سألتك عن الاغنية التي تذكرك بهذه الفترة؟
يبتسم ويقول: أغنية المطرب إيهاب توفيق بحبك يا أسمراني “مشكلة الأغنية دي” أول ما تبدأ موسيقاها اتذكر سريعا فترة التسعينيات بكل الذكريات التي تحملها.