دولارات تجلبها الشمس.. تجفيف الطماطم والفلفل في الأقصر وتصديرها للعالم| صور

تجفيف الطماطم في الأقصر وتصديرها للعالم
تجفيف الطماطم في الأقصر وتصديرها للعالم

كتب: أحمد الزنط

كيّ تستثمر جيدا عليك أن ترى معطيات البيئة من حولك، فما لديك قد لا يملكه غيرك، وهنا تكون الميزة والتي رآها مصريون بالأقصر في شمس مصر الذهبية، والتي استطاعوا من خلالها تجفيف المنتجات الزراعية وتصديرها وجلب العملة الصعبة.

 

اقرأ أيضا:
إبداع شباب الصعيد.. براندات عالمية من مخلفات أشجار الموز

 

الأرض الحمراء بالأقصر
في الأقصر يرسم العاملون في مناشر الطماطم المنتشرة في الأقصر لوحة إبداعية للطماطم المجففة التي تزين الأرض باللون الأحمر مختلطة بلون الأرض لتغزو الأسواق العالمية محققة مكاسب لمصر وتصديرها إلى الدول الأوروبية حيث تستخدم الطماطم المجففة في كثير من الوصفات الدوائية والغذائية تعيشها الاقصريين.


وكان لـ«بوابة اخبار اليوم» جولة في منشر تجفيف الطماطم بمنشر وحدة الفرز والتبريد والتعبئة النمسا باسم وحدة محطة الشهيد ماجد صالح، بوادي نسيم بالجبلين بالمطاعنة غرب اسنا للتعرف على مراحل تجفيف الطماطم حتى تصل إلى التصدير عبر دول الاتحاد الأوروبي.

وتأتي نهاية موسم بين بين إبريل مايو، حيث يتم تصنيعها وإعدادها للتصدير عبر بروتوكولات التعاون مع دول الاتحاد الأوروبي.

 

ويقول المهندس عبدالكريم دياب  مدير المشروع، إن منشر  تجفيف الطماطم بوادي نسيم المطاعنة من المشاريع العملاقة لدعم المشروعات المنتجة وتوفير فرص عمل للشباب من الجنسين.


وأضاف أن المشروع أحد مشروعات المعونة الأمريكية لدعم مشروعات الشباب وتوفير فرص عمل لهم ودعم الاقتصاد المصري وتشغيل الشباب والحفاظ على الثروة المحاصيل الزراعية.

اقرأ أيضا|
إبداع وصداقة للبيئة.. شاب مصري يحول مخلفات إطارات السيارات لـ«تماثيل» عملاقة

ويضيف أن المشروع افتتح منذ حوالي عشر سنوات، يعد أحد أنجح المشروعات القومية بمحافظة الأقصر والتصدير خارج مصر وتشغيل مئات الشباب بمحافظة الأقصر.

ليست الطماطم فقط 
وتتعاقد محطة الشهيد ماجد صالح مع المزارعين على توريد محصول الفلفل، حيث تستلم منتجات على 100 فدان من زراعاتها، وتبدأ في فرزه وتقطيعه ونشره في المجففات تحت أشعة الشمس، ثم يغلف ويتم تصديره إلى الدول الأوروبية ودول الخليج وجنوب أفريقيا.

وبدأ المشروع بتجفيف الطماطم وتصديرها للخارج وكانت النتائج مبشرة للغاية، بعدها تم التعاون مع شركات أخرى لتجفيف المحاصيل المختلفة بنظام الزراعة التعاقدية، موضحًا: "بسبب خبرتنا بدأنا في تدريج ألوان الفلفل، ونعمل بكل لون بمفرده، والأمور تسير على ما يرام، وبدأنا زراعة تعاقدية صيفية ووزعنا 1000 صينية شتلات فلفل، وفي نهاية يونيو ستظهر بشاير الإنتاج. 

وقال أحد المزارعين بنظام التعاقدية: "عشان أستفاد استفادة كاملة بلعب على حاجتين، الإنتاج الوفير مع تقليل المصروفات، وأحمد الله على أنّ الإنتاجية أكثر من ممتازة".