رجل يطلب الإذن لـ«ضرب» زوجته.. جنون كل لحظة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الزوجة العنيدة المتكبرة والمرأة العنيدة بشكل عام صداع في رأس الرجل، ليس لأنها صاحبة قرار مستقل ولكن لأنها تصر على قرارها حتى وإن ثبت لها عدم جدواه أو كارثيته.

 

ولعل هذا ما دفع مجلة آخر ساعة تنشر في 10 يناير عام 1951 عن الزوجة العنيدة المزعجة، التي تصبح العلاقة معها مرهقة وتدفع الرجل إلى حافة الجنون كل يوم بل كل لحظة في اليوم.

 

ونشرت المجلة قصة زوج أرسل قصته لها يشكو فيها قائلا: إن زوجتي امرأة متكبرة مشاكسة وأنا لا أستطيع أن أطلقها؛ حيث إن لي منها ثلاثة أولاد فهل تعتقد أني إذا ضربتها أصل النتيجة مرضية في تقويم أخلاقها؟

 

هنا ردت عليه المجلة قائلة: 

 

أولى بك أن تضرب نفسك من أن تضرب زوجتك لأن عجزك عن معالجة أخلاقها هو الذي أشاع فيها تلك العادات الفاسدة.. إن الضرب يا سيدي هو حالة العاجز ولن يكن من أثره إلا أن تزداد المرأة عندا، وبالتالي ينتج عنها غطرسة ومشاكسة وكرها.

 

وخير ما تفعل هو أن تلقي في روعها احترام شخصيتك وتقدير فكرك ووجوب تنفيذ أوامرك فإن لم ترتدع وتخضع فعليك بالآتي: أخفي عواطفك وأهجر فراشها فترة من الزمن فإهمال المرأة يشعرها بقوة الرجل ومتى شعرت بقوته أعجبت به وخضعت لمشيئته.

 

وقد يصادف أن الرجل يحب امرأة عنيدة، ويجد أن صفاتها الحميدة أكبر من تغلبها صفة العند أو التكبر فيصعب عليه فراقها، أو الانفصال عنها بالطلاق، ومن  ثمّ يصبح البحث عن علاج لهذه المرأة العنيدة هو الحل الوحيد.

 

هل هناك اختلاف بين الزوجة العنيدة والزوجة قوية الشخصية؟ .. بالطبع هناك اختلافات واضحة تميز بين النوعين من النساء، فالزوجة صاحبة الشخصية القوية تتمسك برأيها لأنها تظنّ أنه الصواب، فإذا تبين لها غير ذلك تراجعت عنه، دون أن تشعر بأنها انهزمت لصالح الزوج أو غيره.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم