أكد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، وليد فياض، أن أزمة الطاقة في بلاده تسببت في تدني خدمة المياه لدى المواطنين بنسبة 70%.
وحسب تصريحات للمسئول اللبناني: "فإن وضع قطاع المياه دقيق في ظل ارتفاع أسعار الطاقة، وعدم توفرها من قبل كهرباء لبنان، فاحتياجنا للطاقة مرتفع لتسهيل الأمور".
تأكيدات الوزير اللبناني جاءت خلال اجتماع مع عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، بحث خلاله إمكانية مساعدة بلدانهم في تحسين واقع خدمة المياه في لبنان.
وأوضح فياض: "العديد من المواطنين يعانون من انقطاع المياه"، لافتا إلى أن وزارته قامت "بدراسة أولية لمعرفة ما مستوى الخدمة، وتبين أنه منحدر، وأهم سبب هو عدم توفر الطاقة".
وقال: "أثبتت الدراسة أن خدمة المياه متدنية بنسبة 70% بسبب عدة عوامل أهمها الطاقة"، كاشفا أن "كلفة الطاقة التي تتقاضاها "كهرباء لبنان" بالنسبة لقطاع المياه تقارب الصفر".
وأكد الوزير اللبناني أن وزارته لديها خطة "أ" لتحسين الأداء في قطاع المياه، لافتا إلى أنها ترتكز على "زيادة عملية الاشتراكات والجباية وتحسين أداء الشبكة، لكي يكون لدينا استدامة مالية للقطاع.. مع ضرورة تزويدنا بالديزل".
وعلق الوزير مؤكدا أن تلك الخطة "أبسطها لكن أكثرها تكلفة"، لافتا إلى وجود خطة "ب" تقوم على "أن يكون لدينا خطوط خدمات من كهرباء لبنان لمحطات ضخ المياه والأصول الأساسية بالقطاع، وهنا يجب زيادة الفيول للمؤسسة لكي تعيطنا الطاقة، بنصف السعر من طاقة الديزل".
وتحدث الوزير عن خطة "ج" وهي "استعمال الطاقة الشمسية"، مشيرا إلى أنهم طلبوا "زيادة الدعم، والسرعة في تقديم المساعدة لهذه المشاريع".
