لماذا يعتبر الأرق أكثر شيوعًا عند النساء؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يمكن أن تؤثر مشاكل النوم على أي شخص، ولكن النساء أكثر عرضة للإصابة بالأرق من الرجال، وقلة النوم يمكن أن تثير النعاس أثناء النهار وتساهم في مجموعة من الحالات التي تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية.

لا يوجد عامل واحد يفسر تفاوت الأرق بين الرجال والنساء؛ بدلاً من ذلك ، تتحد العديد من العناصر المختلفة لخلق تحديات نوم متزايدة للنساء، ويمكن أن تساعد معرفة هذه الأسباب المحتملة النساء على معالجة مشاكل النوم، وذلك حسب ما ذكره موقع "sleepfoundation".

يعتبر الأرق أكثر شيوعًا لدى النساء منه عند الرجال، وتم العثور على معدلات أعلى من الأرق لدى النساء في العديد من الدراسات، وتشير بعض التقديرات إلى أن خطر الأرق مدى الحياة أعلى بنسبة 40٪ لدى النساء.

قد تعاني النساء أيضًا من الأرق بشكل مختلف عن الرجال. على سبيل المثال، عند كبار السن، من المرجح أن تعاني النساء من أعراض الأرق المتعددة على عكس الرجال الذين غالبًا ما يبلغون عن عرض واحد فقط.

بشكل عام، من الشائع أن تعاني النساء من مشاكل النوم. في بحث أجرته مؤسسة النوم الوطنية، قال ما يصل إلى 67٪ من النساء أنهن يعانين من مشكلة في النوم بضع ليالٍ على الأقل خلال الشهر الماضي، و46٪ عانوا من مشاكل كل ليلة تقريبًا.

لا يوجد إجماع واضح حول سبب انتشار الأرق لدى النساء. يعتقد الباحثون أنه قد يكون بسبب مجموعة من العناصر، بما في ذلك الجنس والاختلافات بين الجنسين والعوامل المستقلة.

الاختلافات بين الجنسين الاجتماعية والثقافية قد تؤثر على النوم بالأضافة إلى العوامل الأخرى، مثل الاستعداد لبعض مشاكل الصحة الجسدية أو العقلية، قد تساهم أيضًا في ارتفاع معدلات الأرق لدى النساء، وقد تلعب كل هذه العوامل دورًا في زيادة احتمالية تعرض النساء لمشاكل النوم.

الهرمونات هي الناقلات الكيميائية للجسم وتلعب دورًا أساسيًا في عمل كل أجهزة الجسم تقريبًا، ويمكن أن تؤثر الهرمونات بشكل مباشر على النوم أو أن يكون لها تأثيرات غير مباشرة بناءً على كيفية تعديلهم للجوانب الأخرى للصحة والعافية.

من المرجح أن تكون الاختلافات الهرمونية دافعًا أساسيًا لأنماط النوم المتميزة لدى النساء، بما في ذلك ارتفاع معدلات الأرق. ومع ذلك، فإن إنتاج الهرمونات ديناميكي ويتغير على مدار حياة المرأة.