الكنيسة تحتفل بتذكار نقل أعضاء القديس أبي السيفين إلى كنيسته في مصر

الكنيسة القبطية الارثوذكسية
الكنيسة القبطية الارثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس، بتذكار  نقل أعضاء القديس مرقوريوس أبي السيفين إلى كنيسته في مصر، جاء ذلك في سنكسار الكنيسة وهو كتاب يعرض قصص الشهداء والقديسين في المسيحية. 

وجاء في السنكسار أنه في مثل هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار نقل أعضاء القديس مرقوريوس أبي السيفين إلى كنيسته في مصر، وذلك في عهد رئاسة البابا يوأنس الرابع والتسعين من باباوات الإسكندرية.

ولد هذا القديس بمدينة رومية من أبوين مسيحيين، فأسمياه فيلوباتير وأدباه بالآداب المسيحية ، ولما بلغ دور الشباب انتظم في سلك الجندية أيام الملك داكيوس الوثني، وأعطاه الرب قوة وشجاعة أكسبته رضاء رؤسائه فدعوه باسم مرقوريوس ، وكان من المقربين لدي الملك.

اقرأ أيضا |الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس واخس رفيق

وأنه عندما حدث إن ثار البربر علي رومية فخرج داكيوس لمحاربتهم ففزع عندما رأي كثرتهم، ولكن القديس مرقوريوس طمأنه قائلا: «لا تخف لأن الله سيهلك أعداءنا ويجعل الغلبة لنا»، ولما انصرف من أمام الملك ظهر له ملاك في شبه إنسان بلباس ابيض اعطاه سيفا قائلا له: «إذا غلبت أعدائك فاذكر الرب إلهك»، فلما انتصر داكيوس علي أعدائه ورجع مرقوريوس ظافرا ظهر له الملاك وذكره بما قاله قبلا، أي إن يذكر الرب إلهه.

وعندما الملك داكيوس فأراد إن يبخر لأوثانه هو وعسكره، فتخلف القديس مرقوريوس، ولما أعلموا الملك بذلك استحضره وأبدي دهشته من العدول عن ولائه له، ووبخه علي تخلفه، فرمي القديس منطقته ولباسه بين يدي الملك وقال له «إنني لا اعبد غير ربي والهي  المسيح»، فغضب الملك وأمر بضربه بالجريد والسياط، ولما رأي تعلق أهل المدينة والجند به، خشي الملك إن يثوروا عليه بسببه، فأرسله مكبلا بالحديد إلى قيصرية، وهناك قطعوا رأسه فكمل جهاده المقدس ونال إكليل الحياة في ملكوت السموات .