«إنجليهام» تحصل على موافقة لاستخدام إمباغليفلوزين في مصر لعلاج أعراض قصور القلب

«إنجليهام» تحصل على موافقة لاستخدام إمباغليفلوزين في مصر لعلاج أعراض قصور القلب
«إنجليهام» تحصل على موافقة لاستخدام إمباغليفلوزين في مصر لعلاج أعراض قصور القلب

 

- تم توسعة دواعي الاستعمال الحالية الخاصة بإمباغليفلوزين لتشمل البالغين الذين يعانون من قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف

- المرضى الذين يعانون من نقص الخدمات والذين لم يتلقوا علاجات معتمدة
 

عقب ترخيص التسويق الممنوح من المفوضية الأوروبية في 7 مارس 2022، منحت هيئة الدواء المصرية في مصر بوهرينجر إنجليهام موافقات لاعتماد إمباغليفلوزين كعلاج للبالغين الذين يعانون من أعراض قصور القلب المزمن مع المحافظة على الجزء المقذوف (HFpEF). يتضمن العلاج جميع مرضى الكسر القذفي البطيني الأيسر (LVEF)، بما في ذلك كل من قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف وقصور القلب المصحوب بالكسر القذفي المنخفض (HFrEF وHFpEF).


تم الإعلان عن طرح دواعي الاستعمال الجديدة أثناء ندوة نقاش عقدت على هامش مؤتمر القلب في الإسكندرية بين 7 -10 يونيو.

أدار الندوة الدكتور محمد صبحي، رئيس مؤسسة أبحاث القلب والأوعية الدموية والتعليم والوقاية (CVREP)، وقادها الأستاذ الدكتور عادل الأتربي، أستاذ القلب والرئيس السابق لقسم القلب في جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور هشام صلاح أستاذ القلب في كلية الطلب جامعة القاهرة، وحازم خميس استشاري القلب ورئيس قسم القلب في مستشفى وادي النيل ورئيس مستشفى وادي النيل. وألقت الندوة الضوء على تشخيص قصور القلب، والوقاية منه، وعلاجه.


أوضحت التجارب الحالية أن حوالي 50 في المئة من مرضى قصور القلب المحتجزين في المستشفى يعانون من قصور القلب المزمن مع المحافظة على الجزء المقذوف (HFpEF).
 
لذلك، يتم دائمًا وصف HFpEF بأنه أكبر احتياج لم يتم تلبيته في طب القلب والأوعية الدموية بناءً على انتشاره.
 
قالت ماريان أبو الخير، مدير عام ورئيسة قطاع الأدوية البشرية في مصر ومنطقة الشام والعراق وشمال شرق أفريقيا وجنوب الصحراء لدى شركة "بوهرينجر إنجليهام": "قصور القلب قد يكون من الحالات المؤدية للوفاة. مع زيادة انتشار حالات الشريان التاجي التي تعتبر من حالات قصور القلب عالية الخطورة في جميع الفئات العمرية، يعتبر قصور القلب من المشكلات الصحية الأساسية في مصر. في بوهرينجر إنجليهام، نلتزم بتحسين نتائج العلاج للأشخاص المتأثرين بالحالات المزمنة التي كانت تعاني من نقص الخدمات الطبية في الماضي، مثل حالات قصور القلب المزمن مع المحافظة على الجزء المقذوف (HFpEF). إن اعتماد إمباغليفلوزين لعلاج (HFpEF) يساعدنا على دعم المتخصصين في الرعاية الصحية من خلال الحد من عبء الاحتجاز في المستشفى وفي النهاية تحسين حياة المرضى في البلاد."
 
قال البروفيسور محمد صبحي، رئيس جمعية أبحاث القلب للتعليم المستمرّ والوقاية من الأمراض القلبية: "يعتبر قصور القلب حالة معقدة - ولاسيما قصور القلب مع المحافظة على الجزء المقذوف (HFpEF)- ترتبط غالبا بالعديد من الأمراض المصاحبة لأمراض القلب الوعائية وعوامل الخطر ذات الصلة. ويعتبر HFpEF بالنظر الي انتشاره ونتائجه وتوقعاته المستقبلية وعدم وجود علاجات فعالة له من اكبر الاحتياجات التي لم تتم تلبيتها في طب القلب والأوعية الدموية."
 
من جانبه، صرّح الدكتور عادل الإتربي، الحائز على شهادة دكتوراه في الطب وزميل في الكلية الأميركية لأمراض القلب والجمعية الأوروبية لأمراض القلب وأستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية في جامعة عين شمس قائلاً: "هدفنا أن نقدم مساهمات جوهرية في مجال الرعاية الصحية من خلال التركيز على قضايا صحية هامة مثل قصور القلب، الذي يعاني مرضاه منذ فترة طويلة من نقص الخدمات."
 

 
عن قصور القلب

يعتبر قصور القلب حالة تحدث تدريجيًا وتؤدي إلى الوهن وقد تؤدي إلى الوفاة، وتحدث تلك الحالة عندما لا يتمكن القلب من ضخ الدم بقدر يكفي للوفاء باحتياجات الجسم من الدم المحمل بالأكسجين، أو أنه ليقوم بذلك يحتاج إلى زيادة مقدار الدم مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين (احتقان  الرئتين) أو الأنسجة المحيطة.
 
تعد هذه الحالة شائعة الحدوث ومن المتوقع أن تزيد بتقدم السن. ينتشر قصور القلب بشكل كبير في الأشخاص المصابون بمرض السكري، ومع ذلك، حوالي نصف عدد الأشخاص المصابون بقصور القلب لا يعانون من مرض السكري.
 
عن الأمراض القلبية الكلوية الأيضية

تهدف شركة بوهرينجر إنجليهام إلى إحداث تحول في الرعاية المقدمة للأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية كلوية أيضية، وهي مجموعة من الاضطرابات المترابطة.
 
تعد الأنظمة القلبية الوعائية والأنظمة الكلوية والأنظمة الأيضية مترابطة، وتشترك جميعها في نفس عوامل الخطر والمسارات الباثولوجية طوال استمرار المرض. إن الاختلال الوظيفي في أحد تلك الأنظمة قد يعجل ببدء الخلل في الأنظمة الأخرى، مما يؤدي إلى تطور الأمراض المترابطة مثل مرض السكري من النوع 2، والأمراض القلبية الوعائية، وقصور القلب، وأمراض الكلى، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة خطر الوفاة بأمراض القلب الوعائية. وعلى العكس من ذلك، يمكن أن تؤدي التحسنات في أحد تلك الأنظمة إلى تأثيرات إيجابية على الأنظمة الأخرى.
 
من خلال أبحاثنا وعلاجاتنا، هدفنا هو دعم الصحة العامة واستعادة التوازن بين الأنظمة القلبية الكلوية الأيضية المترابطة وتقليل مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة. كجزء من التزامنا تجاه الأشخاص الذين تتعرض صحتهم للخطر بسبب الأمراض القلبية الكلوية الأيضية، سنستمر في تبني نهج متعدد التخصصات في مجال الرعاية وسنركز مواردنا على سد فجوات العلاج.
 
عن إمباغليفلوزين

• يستخدم عقار إمباغليفلوزين لعلاج مرض السكري من النوع "2" في المرضي من البالغين (بعمر 18 عاما فاكثر) الذي لا يمكن التحكم فيه عن طريق اتباع نظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية فقط.

• يساعد هذا الدواء ايضا علي وقاية المرضي المصابين بمرض السكري من النوع 2 من الامراض القلبية.

• يستخدم عقار جارديانس لعلاج فشل القلب لدي المرضي من البالغين الذين يعانون من اعراض بسبب قصور وظيفة القلب.

ومن الجدير بالذكر أنه قد تم تسجيل عقار إمباغليفلوزين بهيئة الدواء المصرية  كالأتي:  
Approval no . Hf0031OA161/062022
 
عن بوهرينجر إنجليهام

تعمل بوهرينجر إنجليهام من أجل إيجاد علاجات ناجحة تحسن من حياة الإنسان والحيوانات. وبصفتها شركة رائدة في مجال المستحضرات الصيدلانية الحيوية القائمة على الأبحاث، تعمل الشركة على إيجاد قيمة من خلال الابتكار في المجالات ذات الاحتياجات الطبية الملحة غير الملباة. تأسست الشركة في عام 1885، وهي مملوكة للعائلة منذ ذلك الحين، وتعتمد بوهرينجر إنجليهام على الدراسات القائمة على المنظور طويل الأجل. يعمل بالشركة حوالي 52000 موظفًا من أجل خدمة أكثر من 130 سوقًا في ثلاث مجالات تجارية، هي الأدوية البشرية، وصحة الحيوان، وصناعة المستحضرات الدوائية الحيوية.