احذر.. 3 عادات تتسب في تساقط الشعر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يزداد تساقط الشعر مع تقدم الجسم في العمر ولكن نادراً ما تتساقط خصلات الشعر ما لم تكن هناك مشكلة أساسية ومع ذلك، في بعض الأحيان، يمكن أن تسبب عادات العناية بالشعر تلفاً في البصيلات، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل دائم.

وحسبما ذكرت صحيفة إكسبريس البريطانية عندما تتساقط خصلات الشعر، تظل الخلايا الجذعية التي صنعتها حية بشكل عام واكتشف العلماء أن هذا يتيح نمواً جديداً في المستقبل ولكن عندما تتلف البصيلات، لا يمكن للشعر أن يبرز من فروة الرأس.

لسوء الحظ، فإن بعض العادات التي نتبناها لتحسين مظهر شعرنا يمكن أن تسبب ندبات تمنع إعادة نموه.

وفي داء الثعلبة، يشن الجهاز المناعي هجوماً على بصيلات الشعر، مما يتسبب في تساقط الخصلات بأعداد كبيرة وغالباً ما يترك هذا بقعاً من الصلع يمكن عكسها بالعلاج المناسب ومع ذلك، إذا تقدمت الثعلبة إلى مراحل التندب  المعروفة باسم الثعلبة الندبية  يمكن أن تكون النتائج دائمة.

وتشرح المنصة الصحية ريتش فيل يعتقد أن تدمير الخلايا الجذعية لبصيلات الشعر البطيئة هو السبب الرئيسي لتندب الثعلبة.

الخلايا الجذعية هي المسؤولة عن إعادة نمو بصيلات الشعر السفلية أثناء دورة طور التيلوجين الطبيعي.

وتضيف المنصة عادات العناية بالشعر التي تشمل الاستخدام المفرط للأمشاط الساخنة والمرخيات والشد المفرط يمكن أن تكون مسؤولة أيضاً عن تندب الثعلبة، خاصة عند النساء.

ووفقًا للكلية الأسترالية لأطباء الأمراض الجلدية، تبدأ ثعلبة المشط الساخنة المعروفة أيضًا باسم الثعلبة الندبية الطاردة المركزية في منتصف المقياس وتتوسع بمرور الوقت.

وعلى الرغم من أن تدمير بصيلات الشعر لا يمكن عكسه، إلا أنه يمكن منع ظهور تساقط الشعر.

كيفية منع تساقط الشعر

يتم تشجيع تناول العديد من الفيتامينات لمنع تساقط الشعر، ولكن الإفراط في تناولها يمكن أن يكون ضارًا.

والأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى فيتامين أ، على سبيل المثال، يمكن أن تسبب تساقط الشعر، ولكن تناول الكثير من الفيتامين يمكن أن يؤدي إلى نتائج مماثلة.

ويساهم السيلينيوم في تكوين الشعر والحفاظ عليه بصحة جيدة، ولكن الإفراط في تناوله يمكن أن يسبب الغثيان والطفح الجلدي ومشاكل تتعلق بالجهاز العصبي.

وتحتوي المنتجات الغنية بالمغذيات مثل الجوز والجوز البرازيلي واللوز وبذور الكتان وبذور الشيا على العناصر الغذائية الصحيحة لمنع تساقط الشعر.

ومن خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس، يمكن أن تمنع التمارين أيضًا بعض أشكال تساقط الشعر، إلا إذا كان الشخص يميل وراثيًا إلى تساقط الشعر.