محافظ البحر الأحمر: السلع متوفرة ولا داعي للتكالب أو التخزين |فيديو

اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر
اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر

قال اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، إن المحافظة تُركز على ضبط الأسعار في الأسواق من خلال العمل على تحقيق هامش ربح مناسب للتجار، وتوفير السلع للمواطنين بأسعار مناسبة.

اقرأ أيضا| ضبط 16 طن سلع غذائية لبيعها بسعر أزيد في القليوبية

 
وأضاف "حنفي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد العوضي، ببرنامج "النبض العربي"، أنه قام بجولة داخل مدينة سفاجا وتفاجأ بأن الأسعار أرخص من مدينة الغردقة، ثم انتقل إلى المخابز للتأكد من مطابقة أوزان الخبز للمواصفات، وبفضل الله كانت الأوزان مضبوطة بشكل جيد. 

وأوضح أن السلع متوفرة بكثرة، ولا داعي للتكالب أو التخزين، مشيرًا إلى أن هناك ارتفاعًا في الأسعار على مستوى العالم، ولكن الأسعار في مصر ما زالت في الحد المعقول.

وأكد أن المحافظة تهتم بشكل كبير بالمواطن محدود الدخل، مشددًا على دور الإعلام في طمأنة المواطنين بشان توافر السلع، وعدم ارتفاع الأسعار بشكل كبير رغم الأزمة العالمية.

وعلى جانب آخر ، كشف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، تفاصيل جولته الميدانية لتفقد المواطنين، مؤكدًا أن هناك توجيهات من القيادة السياسية ومجلس الوزراء لمتابعة الأسعار.

وأضاف حنفي ، أنه تلقى شكاوى من ارتفاع الأسعار والمبالغة فيها، لافتًا إلى أنه تابع هذا الأمر وعرف أن هامش الربح لدى التجار وصل إلى 100%.

وتابع أنه تم تحرير 32 محضرًا في الغردقة بسبب ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أنه تم الاتفاق مع الجهاز التنفيذي في المدن على المرور على الأسواق لمتابعة أسعار السلع، مضيفًا: «وقفت اتكلّمت مع الناس واللحمة في الغردقة بـ125 بعد التخفيض، وفيه حالة من الرضا على أسعار اللحمة».

ولفت إلى أن سعر كيلو الطماطم في الغردقة وصل إلى 7 جنيهات، والبطيخ بـ 30 جنيه، مؤكدًا أنه وزن 5 أرغفة ووصل وزنهم إلى 500 جرام بالمللي، مستطردًا: «مستوى الرغيف جيد وأخده في بيتي».

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بضرورة متابعة الأسواق لضبط الأسعار، لافتًا إلى أن الأزمة الحالية عالمية ومصر جزء من العالم، مضيفًا: «مفيش سلعة ناقصة عندنا؛ ولو دخلت عند بقال هتلاقي عنده كل حاجة، وعملنا سوق مفتوح وسط الغردقة والأسعار به مُخفضة».

وشدد على أنه لا يوجد زيادة في أسعار السكر أو الأرز أو الزيت في الغردقة، وسيتم غلق الصيد لمدة شهرين حفاظًا على الزريعة والسياحة، وأكد أن معدلات وصول السياح أفضل من سابقاتها وأكثر من المتوقع، موضحًا أن هذه الجولة كانت مفاجئة وليس مرتبًا لها.