أفادت قناة إخبارية تابعة للحرس الثورى الإيرانى باعتقال قائد حماية الحرس الثورى الجنرال على نصيرى بتهمة التجسس.
وأشارت قناة «عماريون» عبر تلجرام وهى تابعة لأجهزة الأمن فى الحرس الثورى إلى هروب اثنين من كبار المسئولين الأمنيين خارج إيران.
وقالت القناة إنه «على خلفية اغتيال اثنين من خبراء الطيران فى الحرس الثورى فى مدن خمين وسط إيران وآخر فى محافظة سمنان، بدأت قوات الحرس الثورى تحقيقاً بشأن عمليات الاغتيال الأخيرة».
وأضافت القناة بحسب مصادرها أن «الحرس الثورى حذر من العواقب الوخيمة لعمليات الاغتيال الأخيرة فى البلاد، وأنه تم اعتقال قائد حماية الحرس الثورى الإيرانى (الجنرال على نصيرى) بتهمة التجسس، كما فر «مسئولان أمنيان كبيران» من البلاد. ولم يحدد التقرير الإيرانى الجهة أو الدولة التى كان يتجسس لصالحها الجنرال نصيرى الذى يعد من أبرز القادة ومن كبار المسئولين فى الحرس الثورى..وفند التقرير الإيرانى ما ذكرته وسائل إعلام تابعة للحرس الثورى عن مصرع «محمد عبدوس» و «على كمانى» اللذين يعملان فى القوة الجوية للحرس الثورى، مضيفاً أن «مكان اغتيالهما لم يُعرف بعد».
اقرأ أيضًا | الحرس الثوري الإيراني يقبض على شبكة تجسس إسرائيلية في طهران
وأضاف «أن الحرس الثورى الإيرانى مسئول عن حماية الشخصيات المؤثرة ومعظم المسئولين، ونشهد تسريبات معلومات واغتيالات بسبب وجود نفوذ لقوى خارجية في المراتب العليا بالحرس الثورى والجهاز الخاص بحماية الشخصيات».
وأكدت المصادر أن «مسئولين كبارا حذروا من التبعات والعواقب الرهيبة نتيجة وجود تسلل وتسرب معلومات من داخل جهاز حماية الحرس الثورى الإيرانى وطالبوا بأن يتولى جهاز وزارة المخابرات الحكومية مسئولية حماية الشخصية بوصفه يتمتع بالدقة وليس فيها نفوذ لجهات خارجية».
وقالت المصادر إنه «يجب على الحرس الثورى أن يقوم بتطهير جهاز الاستخبارات وحماية الشخصيات التابعين له من العناصر التى تزود جهات خارجية بمعلومات وإلا فإن مسلسل الاغتيالات والحوادث سيتسمر، بل سنشهد بالتأكيد اغتيالات وتخريبًا ما دام الحرس الثورى لا يصغى لتلك التحذيرات».
