صرح الفنان ياسر جلال أنا واحد من جيل عاش وعرف واشتهر من خلال صفحات الأخبار الفنية، على مدار السنوات كانت صفحاتها منبراً توعوياً يضىء الطريق لكل فنان وكنت دوماً انتظر مقالاً أو حواراً بين صفحاتها، وكان آخرها رمضان الماضى عقب تقديم مسلسل «الاختيار» وأقول لكل أجيالها وكتابها كل عام وأنتم بخير.
ومن ناحية أخرى لم يكتف الأخوان مصطفى وعلى أمين بتأسيس جريدة «الأخبار» لتكون وظيفتها الوحيدة هى نقل الأخبار ونشرها لتوعية وإخبار المواطنين بالأحداث الجارية، بل سعى الثنائى لأن تكون الأقرب إلى قلب المواطنين بمختلف أعمارهم وأن تكون وسيلة لتحقيق بعض أحلامهم التى تعذر تحقيقها على أرض الواقع، لترسم البسمة على وجوههم وتريح قلوبهم التى تلهث من مصاعب الحياة التى لا ترحم، فأنشأ الأخوان «باب ليلة القدر» والذى تحول مع مرور السنوات إلى مؤسسة خيرية تحمل اسمهما وهى «مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية».
اقرأ أيضاً|ملف | «70 سنة أخبار».. على خطى مصطفى أمين.. «الأخبار» مطبوعة تحمل بين طياتها «الحلم والأمل» للمصريين
