تحشد ميليشيات مسلحة عناصرها فى المنطقة الغربية من العاصمة الليبية طرابلس، مما يثير تكهنات بتصعيد عسكرى محتمل الفترة المقبلة .. وذكر موقع ( العين الإخبارية) أن تلك التحركات تتزامن مع تقديم الرئاسة التركية مذكرة إلى البرلمان لتمديد وجود قواتها فى ليبيا لمدة 18 شهرا إضافية، بدءا من الثانى من يوليو.
وذلك رغم مطالبة لجنة المجلس الرئاسى والحكومة فى أغسطس الماضى بتجميد أى اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أى دولة، معلنة أنها اتفقت على تدابير محددة وخطة مستعجلة لإخراج كافة المرتزقة والعناصر الأجنبية دون استثناء. فى غضون ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصى الحقائق فى ليبيا، إنها وثقت كل الانتهاكات التى وقعت الفترة الماضية فى طرابلس، مشددة على أنه يترتب عليها مسئولية جزائية دولية، لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم.
ودعت جميع الأطراف الليبية إلى الامتناع عن العنف .. فى تلك الأثناء، بحث المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، مع المبعوث الخاص لوزير خارجية إيطاليا نيكولا أورلاندو، الأوضاع فى ليبيا.
وكتب المبعوث الخاص لوزير الخارجية الإيطالى نيكولا أورلاندو فى تغريدة عبر حسابه الرسمى على «تويتر» تعليقا على لقائه بالمشير حفتر «كان لدينا تبادل واسع وبناء، ركز على الحاجة المطلقة لتجاوز الانقسامات وتجنب الصراع وحل الأزمة السياسية من أجل الشعب الليبي.
ومستقبل ليبيا موحدة وقوية» . جاء ذلك قبل ساعات من انطلاق جلسة رسمية لمجلس النواب الليبى اليوم فى مدينة سرت دعما للحكومة المكلفة من قبله برئاسة فتحى باشاغا. واتخذت الحكومة الجديدة من المدينة مقرا لها بعد رفض الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة تسليم السلطة فى العاصمة طرابلس .
اقرأ ايضا | شكري: خروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا «ضرورة»
