دعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع أنحاء العالم إلى إبداء التضامن من خلال التبرع بدمهم في اليوم العالمي للتبرع بالدم ٢٠٢٢، والذى تحتفل به ١٤ يونيو كل عام.
وأشارت المنظمة في بيان لها إن الدم ومشتقاته ونقله الآمن جانب أساسي من الرعاية والصحة العامة، وله دور محوري في علاج الأفراد الذين يعانون من أمراض متنوعة والمصابين في الحوادث والكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة.
وأكدت المنظمة، أن الحاجة إلى الدم عالمية، غير أن الحصول عليه محدود – لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يؤثر نقص الدم وخدماته بشكل خاص على النساء والأطفال الذين يحتاجون إليه عادةً أكثر من غيرهم.
واوضحت الصحة العالمية، أن الانضمام إلى صفوف المتبرعين بالدم طوعاً وبانتظام خطوة بسيطة، ولكنها تنمّ عن إيثار كبير ويمكن للجميع القيام بها لتقوية مجتمعاتهم المحلية ودعم النُظم الصحية المحلية وإنقاذ الأرواح.
