عوامل مهمة تزيد خطر الإصابة بالهربس الفموي.. وهذه طرق الوقاية منه

ارشيفيه
ارشيفيه

الهربس الفموي هو مرض جلدي خطير ومؤلم للفم بالإضافة إلى أعراضة التى تسبب الآلام عديدة ومزعجة ، والى ما يسببه من تشوهات بالفم.

شعراوى: مناقشة ملف «الاشتراطات البنائية» استغرق وقتا طويلا قبل الاعتماد

فيحسب ما قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية إن الهربس الفموي مرض جلدي فيروسي، حيث تنتشر البثور والتقرحات حول الفم وتشوه المظهر الجمالي.

 

وأوضحت الرابطة أن أغلب الحالات تنتج عن إصابة بفيروسات الهربس البسيط من النوع الأول، وفي حالات نادرة عن الإصابة بالنوع الثاني.

 

بإلاضافة أن كثيرون يحملون الفيروسات المسببة للمرض دون علمهم حتى تنشط وتتسبب في الإصابة بالمرض، وغالباً ما تكون الإصابة في الطفولة المبكرة.

 

كما أنه هناك عوامل قد تكون محفزة لهذا المرض، فبحسب ما أشارت الرابطة إلى أن عوامل نشاط هذه الفيروسات لم تحدد بشكل علمي واضح بعد، كما أن الأطباء يرجحون التعرض لأشعة الشمس بشكل مكثف فهو يسبب تغيرات هرمونية في الجسم.

 

كما يمكن أن يتسبب ضعف المناعة الموضعية الناتج عن الإصابة بارتفاع درجة الحرارة أو غيرها من الأمراض والضغط العصبي في نشاط هذه الفيروسات مرة ثانية.

 

وليس هذا فحسب حيث يتسبب التوتر العصبي في زيادة إفراز الأدرينالين، ما يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة الذي يسبب العديد من المشاكل الصحية .

 

كما أنه قبل ظهور الأعراض الأولى المميزة للإصابة بالهربس الفموي يشعر الكثير من المرضى بحرقة وضغط أو شد على شفاههم، ثم يبدأ ظهور احمرار الموضع المصاب، قبل التقرحات، وفي العادة تجف التقرحات تلقائياً.

 

وللوقاية من هذا المرض الفيروسي يجب المواظبة على مضادات الفيروسات لأن لا يوجد علاج حتى الآن لها، وتستخدم المراهم بمضادات الفيروسات للحد من انتشار التقرحات بالتحكم في تكاثر الفيروس.

 

كما شدّدت الرابطة على إتباع شروط النظافة والرعاية الصحية عند استخدام هذه المراهم، لمنع نقلها إلى  جسم المريض نفسه أو الآخرين، وذلك بسبب سهولة انتقالها إلى كامل الجسم بالرذاذ أو ملامسة المواضع المصابة أو الجلد بشكل مباشر.